نواب سلفيون بالبحرين يطالبون بإلغاء الموسيقى والاحتفالات الثقافية

نواب سلفيون بالبحرين يطالبون بإلغاء الموسيقى والاحتفالات الثقافية
الأربعاء ٢٦ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

هجمة جديدة تتعرض لها الثقافة في العالم العربي، وبشدة، حيث طالب عدد من نواب البرلمان البحريني من التيار السلفي، بضرورة إلغاء مادة الموسيقى ضمن المقررات التعليمية على الطلبة، بالإضافة إلى الباليه، حيث رأى البعض منهم أن "الموسيقى من الأمور التي تغضب الله، وتذهب النعم عن البلاد".

وتعود تفاصيل هذه الهجمة إلى مقترح تم رفعه في دور البرلمان البحريني العام الماضي، وتمت إعادة رفعه مرة ثانية بصورة "مستعجلة" تطالب بوقف حفلات الثقافة، سواءً على صعيد تعليم الموسيقى في المدارس، أو إقامة الحفلات الثقافية، التي تقيمها هيئة البحرين للثقافة والآثار.

وقد طالب النائب محسن البكري، بإلغاء تعليم مقرر الموسيقى، وعلق – بحسب ما ذكرته صحيفة الأيام البحرينية - على رد الحكومة : جاء رد الحكومة وكأنه لا يمكن الحياة دون دراسة هذا المقرر".

ورأى النائب جمال داود أن من الأولوية تعليم الطلبة فلسفة السلام الوطني بدلاً من التعلم على عزف العود والكمانجا، والباليه.

واعتبر النائب أنس بوهندي، أن مقررات الموسيقى تعد دمارًا للطلاب، وقال: أن "الموسيقى من الأمور التي تغضب الله وأن ذهاب بعض النعم عن البلاد بسبب هذه المعاصي".

وطالب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عبد الحليم مراد بضرورة إيقاف هذه الحفلات، فيما استنكر النائب نبيل البلوشي إقامة حفلات الهالوين في البحرين، معتبرًا أن ذلك بمثابة "الشر" على جميع المواطنين.

ويعاني الشعب البحريني الثائر من تعسف شريحتين متسلطتين هما المتغربون العلمانيون المناهضون للدين، والسلفيون المتحجرون المعارضون لكل حداثة، والغريب ان هذين الاتجاهين المتطرفين يجتمعان تحت مظلة سلطة آل خليفة في قمع اكثرية الشعب البحريني المسلم من اتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام).

وكانت المعارضة البحرينية بقيادة جمعية الوفاق قاطعت الانتخابات النيابية والبلدية التي اجرت في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

106-3

 

-