بالفيديو .. انقلاب نظام أردوغان أم نهاية الديمقراطية؟!

السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

انقرة (العالم) ‏05‏/11‏/2016 ــ المواجهاتُ في تركيا تزامنت مع مقتل تسعة اشخاص بينهم شرطيان واصابة اكثر من مئة آخرين جراء انفجار أمام مبنى للشرطة في مدينة دياربكر، وذلك بعد اعتقال قادة من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض وعدد من نوابه في البرلمان.

انقلاب نظام أردوغان ونهاية الديمقراطية، هكذا وصف حزب الشعوب الديمقراطي اعتقال زعيميه وعددا من نواب الحزب في البرلمان، بعد رفع الحصانة عنهم.
وقال أورهان جلبي عضو في مجلس حزب الشعوب الديمقراطي في تصريح خاص لقناة العالم، ما يحدث هو انقلاب سياسي، فهم اعتقوا زعيمي ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان بالإضافة لعدد من نوابه بحملة مهاجمة بيوتهم في منتصف الليل وخلع الابواب، كنا ننتظر هذه الهجمة، أنا ويوكسيك فيدان كنا في نفس المنزل عند دخولهم كسروا باب البيت ودخلوا وذهبت لاحضر قفل لاغير المفتاح والآن لا أستطيع العودة، الشارع في مركز حزبنا تم احتلاله من قبل قطاع الطرق، فالعدالة والتنمية خدمة لأحلام أردوغان بتغيير النظام إلى رئاسي تقود البلاد إلى الفوضى وحرب أهلية.
المعارضة رفضت عملية الاعتقال ووصفتها بغير الديمقراطية.
وقال كلتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، إذا كنتم ستديرون البلاد عن طريق المافيا باعتقالكم نوابا منتخبين ووضعهم في السجون؛ كونوا على يقين بأنكم لن تجلبوا السلام إلى هذا البلد، من جاء بالانتخاب يرحل أيضا عبر الانتخابات.
المواطنون الأتراك نزلوا إلى الشارع مطالبين بالوقوف ضد الظلم والدكتاتورية.
وقالت مواطنة تركية لقناة العالم، لن نسكت عن الظلم من يديرنا شخص مريض نفسيا، لم يكن عليهم اعتقال زعيمي حزب الشعوب ونوابه، من يجب أن يعقتل هو اردوغان، ماذا فعل من أجل تركيا؟ باع تركيا.. لم يبق أي اعتبار لتركيا.
لم تمض ساعات على حملة الاعتقال حتى تم استهداف مديرية أمن ديار بكر بسيارة مفخخة أدت إلى مقتل وجرح العشرات. الدولار حقق أرقاما قياسية أمام الليرة التركية. ويقول مراقبون أن القادم أعظم.
4-1