الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب الجرائم في قطاع غزة، ضارباً بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في تشرين الأول/أكتوبر الماضي برعاية أمريكية.
فقد استشهد وأُصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المسيّر مركبة غرب مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية بأن قصف المركبة أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة خمسة وعشرين آخرين، تم نقلهم إلى المستشفيات، والحصيلة قد ترتفع.
وتحدث جيش الاحتلال عن اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد إثر استهداف السيارة. وتشير المصادر إلى أن القيادي رائد سعد هو من مؤسسي كتائب القسام وأحد أعضاء مجلسها العسكري.
وأشار الإعلام العبري إلى أن عملية الاغتيال تمت بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأنه لم يكن هناك تنسيق مع الأمريكيين قبل تنفيذ العملية.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 70 ألفاً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر من عام 2023.
شاهد أيضا.. العيش تحت خطر الإنهيار.. حكايات بيوت غزة المدمرة!
وحمّلت حركة حماس في بيان لها حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات خرقاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت حماس إن مواصلة جيش الاحتلال لجرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهدافه سيارة مدنية غرب مدينة غزة، يمثل إمعاناً في خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار.
وطالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروقات الفاضحة، والتحرك العاجل لإجبار حكومة الاحتلال المتنكرة لالتزاماتها بموجب الاتفاق والساعية إلى تقويضه.
كما حمّلت بقية فصائل المقاومة الاحتلال مسؤولية تداعيات خرق الاتفاق.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...