كاميرا العالم على بعد 100 متر عن الإرهابيين بضاحية الأسد

الأحد ٠٦ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

غرب حلب (العالم) 2016.11.06 ـ أكدت مصادر ميدانية لقناة العالم أن حي الثلاثة آلاف على مشارف ضاحية الأسد غرب حلب بات آمناً بالكامل وتحت سيطرة قوات الجيش السوري، مبينة أن عمليات القصف مستمرةعلى مواقع المسلحين في الجبهة الجنوبية بمنطقة ألف وسبعين.

وفي لقاء مباشر مع نشرة الأخبار أوضح الزميل حسين مرتضى، من محور الثلاثة آلاف على مشارف ضاحية الأسد غرب مدينة حلب وبفاصلة حوالي مئة متر عن المجموعات المسلحة، أنه قد جرت خلال الأيام الماضية في هذه المنطقة من أخطر المعارك وأشرسها، مبيناً أنه قد تم تدمير ثلاث عربات مفخخة قبل أن تصل إلى هدفها في ذلك المحور.

وفي حوار لزميلنا هناك، قال عقيد من القادة الميدانيين شارك في العمليات: إنه وفي يوم الخميس تعرضنا إلى هجوم عنيف جداً بتمهيد ناري غيرمسبوق إستخدم فيه المسلحون كافة الوسائط النارية من صواريخ ومدفعية وهاونات، وكذلك استخدام للغازات الكلور السامة.

وأوضح أن المسلحين قد استقدموا العديد من العربات المفخخة من أجل ضرب الدفاعات المحصنة للجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة.

وأضاف: لكن ثبات المقاتل العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة والإصرار على منع دخول هؤلاء المجرمين إلى مدينة حلب إدى إلى إفشال هذا الهجوم الضخم الذي قام به هؤلاء المجرمين.

وبين أن عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة لم يتقدموا حتى متراً واحداً نحو حي الثلاثة آلاف، وبات الحي منطقة آمنة كاملاً وتحت سيطرة قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة.

وأشار إلى أن القوات الموجودة على هذا الخط هي على استعداد كامل ودائم لصد أي هجوم، و"نتوقع ونضع في حسباننا أن يغدروا بنا في أي وقت، مما يستدعي اليقظة والحذر التام والدائم."

وأشار إلى أن عمليات القصف على مواقع المسلحين في الجبهة الجنوبية في منطقة ألف وسبعين مستمرة، وأضاف: سوف ندحرهم ونخرجهم إن شاء الله من كافة المناطق.

وأكد مراسلنا الزميل حسين مرتضى: أن العمليات جارية في خط التماس ذلك تقوم بها المجموعات المسلحة من أجل ألا يكون هناك تحرك في هذا المكان، وكذلك قصف عنيف جداً من قبلهم على هذه النقطة، مبيناً أن ثبات الجيش السوري وحلفائه قد أفشل الهجوم الكبير والتقدم باتجاه مساكن ودوار ثلاثة آلاف.

104-3