فيديو؛ حراك سياسي إيراني روسي صيني يشكل ملامح توازنات المستقبل

الإثنين ١٤ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2016.11.14 ـ أجرت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو مباحثات مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني.. في زيارة للعاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد برلماني رفيع تجري مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، وبالتزامن وصل وزير الدفاع الصيني تشانغ وان جوان إلى طهران تلبية لدعوة من نظيره الإيراني حسين دهقان في زيارة تستمر لثلاثة أيام يلتقي خلال كبار المسؤولين الإيرانيين.

هذا وباتت طهران محوراً لحراك سياسي يكشف ملامح لتوازنات المرحلة المقبلة على المستوى الدولي.. فقد استقبلت العاصمة الإيرانية رئيس مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، التي تشغل ثالث أهم المناصب في روسيه بعد الرئيس الروسي ورئيس الوزراء.

"رئيسة مجلس الاتحاد الروسي ووزير الدفاع الصيني في طهران"

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي وذلك بعيد مباحثات مع علي لاريجاني شددت ماتيفينكو على أهمية علاقات بلادها مع إيران.
وصرحت ماتفيينكو بأن: العلاقات بين البلدين مهمة جداً في ظل الأجواء المتوترة دولياً، وهناك أرضية جيدة لتطوير العلاقات الثنائية على مختلف الصعد.. وسنتابع تنفيذ لاتفاقات الموقعة بين البلدين وتعزيز تنسيقنا لحل أزمات المنطقة ومكافحة الإرهاب.

"حراك روسي صيني لتعزيز التعاون وتنسيق المواقف مع طهران"

بدوره أشاد على لاريجاني في المؤتمر بمستوى العلاقات بين البلدين، وقال لاريجاني: إن العلاقات الإيرانية الروسية في السنوات الأخيرة شهدت تطورات مهمة وواسعة وعلى كافة الصعد، وكانت لدينا علاقات جيدة في المجالات الاقتصادية والسياسية والتعاون الأمني، كما أن العلاقات البرلمانية بين البلدين جيدة أيضا.
وتشمل جولة المسؤولة الروسية مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
وضيف إيران الثاني لم يكن سوى وزير الدفاع الصيني تشانغ وان جوان الذي حط رحاله في طهران تلبية لدعوة من نظيره الإيراني حسين دهقان في زيارة تستمر لثلاثة أيام.
و يبحث الوزيران قضايا دفاعية، على أن يوقع الجانبان اتفاقيات تعاون ثنائي أمنية وعسكرية كما يلتقي جوان كبار المسؤولين الإيرانيين لبحث آخر التطورات الإقليمية والدولية.

"البلدان الثلاثة تجمعها مواقف ومقاربات مشتركة لأزمات المنطقة"

وفي ظل التوترات الدولية والإقليمية يشكل التقارب والتعاون بين الدول الثلاث سياسياً وأمنياً وعسكرياً أفقاً جديداً للحل ومساحة للتسوية ودفعاً للمقاربات السلمية، بعد فشل منطق الحروب والتدخلات الأجنبية في شؤون الدول.
104-4