بالفيديو: ماذا حلّ بفصيل مسلح مدعوم سعودياً على ابواب دوما؟

الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) 2016/11/23- اكد وزير المصالحة الوطنية في الحكومة السورية علي حيدر لقناة العالم ان اتصالات تجري لتسوية أوضاع المسلحين في عدة مناطق بريف دمشق، بينها خان الشيح ودوما. واشار حيدر الى اجتماعات مع عدد من وجهاء تلك المناطق.

العالم - العالم الاسلامي

بدأ جيش الاسلام الفصيل المسلح الابرز في محيط العاصمة يستشعر قرب الهزيمة مع سيطرة الجيش السوري لمساحات جغرافية واسعة من غوطة دمشق الشرقية، وهي التي كانت تعتبر معاقل هامة لهذا الفصيل.

وما ان اقترب الجيش السوري من ابواب دوما حتى تصاعدت لقاءات بعض وجهاء هذه البلدة مع الحكومة سعياً لتسوية تبعد شبح المواجهة العسكرية، تسوية تسعى اليها الكثير من بلدات العاصمة وفق ما خص شبكة العالم وزير المصالحة السورية.

وقال الوزير علي حيدر: ان الحكومة خاضت مفاوضات وبحث حول منطقة التل ووادي بردى، كما تخوض حالياً اجتماعات مع ناشطي من اهالي دوما، واصفاً اياه بالاجتماع المهم والجيد، مشيراً الى ان هناك مفاوضات تجري حالياً مع مسلحين في خان الشيح ومحيطها.

الحكومة تفتح ملف المصالحات مع وفود من أهالي دوما

عوامل عدة تضافرت وباتت تهدد هذا الفصيل المسلح "جيش الاسلام" المدعوم سعودياً، حيث انتصارات الجيش في محيط عاصمة قوته دوما، وثانياً خسارته للحاضنة الشعبية في بلدات الغوطة عبرت عنها المظاهرات المتصاعدة جراء قيام قيادات جيش الاسلام باحتكار المواد الغذائية وبيعها بأسعار مرتفعة واعتقاله لمدنيين او مسلحين من فصائل اخرى.

وتابع الوزير حيدر قائلاً: في دوما كان هناك تظاهرات ضد المسلحين، تعبيراً عن توتر وقلق لعاملين، انسداد الافق وانتشار النتائج، حيث تحول المزاج العام الى العودة لاحضان الدولة، موضحاً ان هذه الثقافة اليوم منتشرة بشكل كامل من اغلب السوريين.

الخسائر الكبيرة التي تمثلت بمقتل اعداد كبيرة من عناصر جيش الاسلام خلال المواجهات مع عدد من فصائل مسلحة اخرى على رأسها فيلق الرحمن كانت عاملاً ثالثاً واضافياً في تصدع هذا الفصيل.
103-4