بالفيديو.. علقة ساخنة لـ"لميس الحديدي" وآخرين قرب مكان تفجير الكنيسة

الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٣٥ بتوقيت غرينتش

تعرض اعلاميون مصريون مقربون من الحكومة المصرية، منهم الاعلاميتان لميس الحديدي وريهام سعيد والإعلامي أحمد موسى، تعرضوا للضرب والطرد من محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التي تعرضت لتفجير الأحد، أسفر عن مصرع وإصابة العشرات.

 العالم - العالم الاسلامي

أفاد موقع عربي 21، ان الإعلامية لميس الحديدي، تعرضت لموقف لم تتعرض له طيلة تاريخها المهني، وهو الصفع واللكم، على يد شباب غاضبين، لدى تواجدها للتسجيل معهم، عصر الأحد، لبرنامجها "هنا العاصمة"، الذي يقدم عبر فضائية "سي بي سي"، أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

ولم ينقذ الحديدي من الموت على يد هؤلاء الشباب الغاضبين، سوى قيام عدد من الشباب الآخرين من الإحاطة بها، بعد أن قام الغاضبون بطردها، ومطاردتها، وإخراجها من محيط الكنيسة، حيث لاحقوها مصرّين على ضربها.

من جهة أخرى، ذكر موقع "القدس العربي" ان عشرات المواطنين هاجموا الإعلامي أحمد موسى، وزميلته ريهام سعيد، وقاموا بالاعتداء عليهما وطردهما من محيط الكاتدرائية المرقسية.

وتفاجأ الإعلاميان بعد حضورها للكنيسة بهدف التغطية الإعلامية، بانهيال المواطنين عليهما بالشتائم، ومحاولات الضرب، ولم يحل دون تفاقم الموقف إلا حينما تدخل الأمن الموجود في المنطقة وإنقاذهما من أيدي المواطنين الغاضبين، الذين شتموا الرئيس والحكومة والإعلام.

كما حاول المواطنون الموجودون في محيط الكنيسة، منع وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، من الدخول إلى موقع التفجير، وأطلقوا صيحات الاستنكار.

ويتهم بعض المواطنين وزارة الداخلية بالتقصير في توفير الحماية للكنائس في مصر.

ولم تتمكن أجهزة الأمن من توفير أي حماية أمنية للإعلاميين المعروفين بأنهم أذرع إعلامية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لأن أجهزة الأمن كانت هي نفسها تتجنب الاقتراب من المكان، اتقاء الغضب الشديد الذي سيطر على الشباب المسيحي، بينما رأى ناشطون أنه "تم سحب الحديدي كالذبيحة إلى خارج المكان" بعد أن كادت تلقى حتفها على أيدي الشباب الغاضبين.

إلى ذلك، زاد عدد ضحايا الحادث، الذي استهدف الكنيسة المرقسية بالعباسية الأحد، إلى 31 مواطنا، وإصابة 49 آخرين بجروح، بعضها خطير. 

2-4