بالفيديو: حقيقة صادمة.. على ماذا تركز الامم المتحدة شرقي حلب.. وما الذي تناسته؟

الأربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٠٩ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 2016/12/15- تناسى الاجتماع الاستثنائي لمجلس الامن الدولي القضايا الانسانية التي تذرعوا بها سابقاً بشأن المدنيين في شرق حلب، وركزوا على كيفية اخراج المسلحين الارهابيين بشكل آمن من تلك المنطقة.

العالم - العالم الاسلامي

امر يكشف مجددا عن ان قميص الوضع الانساني الذي يرفعه الغرب وعلى رأسه واشنطن وباريس ولندن، ما هو الا غطاء وذريعة لحماية الارهابيين في سوريا.

اجتماع مجلس الامن الطارئ المنعقد بطلب فرنسي، ركز على كيفية الخروج الامن للارهابيين من اخر البقع الصغيرة المحاصرين فيها شرق حلب. لذا فان السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنثا باور، طالبت بنشر مراقبين دوليين حياديين في حلب للاشراف على اجلاء المسلحين.

وكانت الخارجية الامريكية اعلنت ان اتفاق تركيا ورسيا حصل بشان اخراج المسحلين من شرق حلب، لم تشارك فيه واشنطن.

المندوب الروسي في مجلس الامن فيتالي تشوركين اكد بدوره  التوصل لاتفاق يقضي بوقف المعارك في ريف حلب الشرقي، واخراج المسلحين وعائلاتهم الى ريف حلب الغربي او الى محافظة ادلب شمال سوريا، مؤكدا توقف المعارك لتنفيذ الاتفاق.

وقال تشوركين: "تم التوصل الى اتفاق على الارض يقضي بمغادرة المسلحين مدينة حلب، وان عملية اخلاء المسلحين ستتم خلال الساعات القليلة المقبلة".
  
الامين للامم المتحدة بان كي مون دعا الحكومة السورية للسماح على الفور للمدنيين بمغادرة حلب. وعلى الفور رد المندوب السوري  بشار الجعفري على اتهامات الامم المتحدة  للحكومة السورية بقتل المسلحين خلال عمليات الاقتحام واكد  ان التقارير التي قدمتها بعض الدولة مفبركة ولا صحة لها.

103-2