شاهد: النصرة تسعر آلة الموت وتكثف قصفها على كفريا والفوعة!

الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠١:١٩ بتوقيت غرينتش

كفريا والفوعة (العالم) 2016/12/15- اهالي بلدتي مدينتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف ادلب الشمالي يعيشون وسط انعدام شبه تام لجميع مقومات الحياة، وتقوم جبهة النصرة الارهابية بقصف الأطفال والنساء في المدينتين بشتى أنواع الاسلحة.

العالم العالم الاسلامي

تكثيف القصف هو الوصف الامثل والجديد الحاصل الان في كفريا والفوعة المحاصرتين في الريف الادلبي.. فالموت التي كانت تنتجه آلة القتل الارهابية في هاتين المدينتين طوال عام وتسعة اشهر، تركز اليوم على منازل الاطفال والنساء فيهم.. وبعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة، والقصف العنيف للنصرة الارهابية على المدينتين..اصبح الموت او الاصابة خيارا محتم على هؤلاء المدنيين.

يضاف سلاح التجويع التي اتبعتها النصرة في محاصرتها المدينتين وسط استنذاف شبه كامل للمواد الغذائية، الى ادوات القتل والقصف بالاسلحة بكل انواعها..وحتى المحرمة منها دوليا.

في الاقبية يختبئ معظم المدنين تحت حصار الهلع والخوف من جميع الجهات، ودون اي مقومات للحياة وفي ظل رعب تزيد من رهبته اصوات سقوط هذه القذائف المنهمرة على رؤسهم.

ما يجري في الفوعة وكفريا تجاوز حالة موت الانسانية والحياة بكثير، حيث يحصل فيها ان تخرج امراة تحت سقوط القذائف العشوائية وهي تحمل طفلها دون ان تعود به من قبوا عج فيه شعور اكبر من الرعب بكثير.

وعائلة تحول منزلها الى قبر جماعي لافرداها المدفونين تحت ركامها، جريحا لايجد من يضمد جراحه، وان وجد ففي ادوات طبية اولية تكاد ان تفذ ايضا.

وفي ظل كل هذا الصمت الدولي حيال ما يجرى على هاتين البلدتين وسكانهم فما فائدة الحديث عن ارقام ان كان المحاصرين اطفال ام رجال ام نساء.

اهالي المدينتين كانوا قد رفضوا الخضوع للارهاب وهربوا الى عمق ما تبقى من اقبية ابنية يطالها ايضا قصف هؤلاء الارهابيين، اي انهم هربوا الى قلب القصف والموت.. ولكنه موت قد يفضلونه على الخضوع تحت امرة من لايعرف الانسانية، فمئات صور الاطفال والرجال الذين قتلوا على ايدي هؤلاء الارهابيين مازالت ماثلة للعالم اجمع.

وبهذا فالموت هنا في الفوعة وكفريا فقد يتجاوز سلب الجسد البشري الحياة، فالمطلوب من هؤلاء الارهابيين هو قتل اي امل لمدنيي واطفال كفريا والفوعا بالحياة الطبيعية مجددا.

للمزيد من التفاصيل في هذا الفيديو..
103-4