لاريجاني: بعض دول المنطقة تسعى وراء اثارة الشرور

لاريجاني: بعض دول المنطقة تسعى وراء اثارة الشرور
الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٨:٣٢ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني بأن بعض دول المنطقة لا تستوعب ظروف إيران الجديدة وتسعى لإثارة الشرور، الا أن إيران ماضية في برامجها إلى الأمام قدماً بحكمة وتدبير.

العالم ـ إیران

وخلال كلمة له ألقاها الخميس خلال الملتقي الكبير "نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله)، منادي الوحدة" المنعقد بحضور علماء السنة والشيعة في مدينة كنبد التابعة لمحافظة كلستان شمال إيران، بمناسبة أسبوع الوحدة ذكرى ولادة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قال لاريجاني: ربما نشهد الآن المرحلة الأكثر حساسية على مدى العقود الأخيرة في المنطقة.

وأشار إلى أوضاع المنطقة قائلاً: حينما نرى البنية التحتية في العراق وسوريا، يعتصرنا الحزن والألم لأن طاقات المنطقة تهدر، فيما الكيان الصهيوني ومن دون أن ينفق شيئاً يقوم بتدمير البنية التحتية للدول.

وأضاف أن: من المخزي أن تقوم دولة ما بإعطاء كل شيء للتعاون مع الكيان الصهيوني، ولقد رأينا في حرب الـ33 يوماً كيف قامت بعض الدول الإسلامية بتزويد الكيان الصهيوني بالمعلومات سرا.

واعتبر أحداث المنطقة بأنها: تجربة كشفت عن الشوائب التي أوجدت هذه الفتن لتتضح من ثم بعض السلوكيات التي أدت إلى هذا التآكل في المنطقة.

وأكد بأنه: في هذا المسار أدرك الشيعة بأنه على المسلمين جميعاً التوحد وأدرك السنة بأنه يجب إزاحة المتطرفين، وهذا هو المكسب الأكبر لأحداث المنطقة.

وفي جانب آخر من حديثه صرح لاريجاني بأن هناك دولاً تسعى لوضع العقبات وإثارة الشرور، وأرادت الإخلال بالظروف الجديدة الحاصلة في إيران، إلا أنها فشلت في ذلك، وقال: إن إيران تمضي بحكمة في تنفيذ برامجها، ولنا في مجالات مثل النفط والغاز والصناعة تحركاً ماضياً إلى الأمام قدماً، وبإمكاننا الاستفادة من الظروف الجديدة الحاصلة.

وأكد لاريجاني كذلك ضرورة توظيف الاستثمارات في قطاع النفط والغاز في منطقة بحر قزوين رغم كل المصاعب المالية الموجودة.

المصدر: وكالة "إرنا"

104-2