مؤكدا ضرورة الاسراع في خروج الجرحى وكبار السن من الفوعة وكفريا..

شمخاني: القرار 2328 لن يجدي نفعا في تسوية الازمة السورية

شمخاني: القرار 2328 لن يجدي نفعا في تسوية الازمة السورية
الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ان قرار مجلس الامن الدولي رقم 2328، ونظرا الى عدم الاخذ بظروف ومشاكل الشعب ودور الحكومة السورية والتركيز فقط على انقاذ الارهابيين، لن يجدي نفعا في تسوية الازمة السورية، ومن شأنه ان يكون ارضية لزيادة التوتر في سوريا.

العالم - ايران

اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ضرورة تهيئة الارضية للاسراع في خروج الجرحى وكبار السن من بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب بشمال سوريا، محذرا اي جماعة مسلحة من وضع العراقيل في هذه العملية لانها ستواجه برد حازم وصارم من قبل المجتمع الدولي.

وقام شمخاني عصر اليوم الاربعاء بتفقد معرض منجزات مقر خاتم الانبياء (ص) للبناء والاعمار التابع لقوات حرس الثورة الاسلامية.

وفي ختام هذه الزيارة التفقدية اعرب الاميرال شمخاني عن تقديره للنشاطات الواسعة التي بذلت في مسيرة اعمار البلاد، واعتبر استراتيجية الاقتصاد المقاوم بانها تمهد الارضية لتوظيف تجارب البلاد في الدفاع المقدس والاستفادة من الادارة الجهادية.

واشار الى النشاطات القيمة للمؤسسات الثورية في مجال الاعمار والقضاء على الفقر، وقال: ان تضافر جهود المؤسسات التي تعمل في المناطق النائية وباسناد من الحرس الثوري اجراء ضروري وسيفضي الى الاسراع في فعاليات التنمية وتقديم الخدمات.

واكد شمخاني التأثير المباشر للاقتصاد على الامن والسلامة الاجتماعية والاقتصادية، موضحا انه لايمكن حل المشاكل الاجتماعية مالم يتحقق النهوض الاقتصادي.

واضاف ان الاقتصاد المقاوم اليوم يعد اهم مؤشر لتقييم مستوى الولاء للثورة الاسلامية، والاداء الثوري، وفي هذا المسار فان الحرس الثوري يجب ان يكون في الطليعة.

وفي جانبه آخر من حديثه، تطرق شمخاني الى الانتصار الاستراتيجي الذي حققه الجيش السوري وجبهة المقاومة في حلب، وقال: ان مقاومة وصمود الشعب والحكومة السورية في مواجهة الارهابيين يعتبر انموذجا ناجحا بالنسبة لدول المنطقة وردا حازما على الدول والتحالفات التي تدعم الارهابيين بصلافة.

وتابع عضو مجمع تشخيص صملحة النظام: ان قرار مجلس الامن الدولي رقم 2328 ونظرا الى عدم الاخذ بظروف ومشاكل الشعب ودور الحكومة السورية والتركيز فقط على انقاذ الارهابيين، لن يجدي نفعا في تسوية الازمة السورية، ومن شأنه ان يكون ارضية لزيادة التوتر في سوريا.

واشار الى سجل الدول الغربية وداعمي الارهابيين في استغلال الهدنة وقف اطلاق النار وتواجد العناصر المخابراتية المشبوهة في سياق دعم المسلحين، وقال: بدلا من اصدار القرارات والبيانات المنحازة، يجب اغلاق مسار ارسال الاسلحة والافراد والاموال الى سوريا بعزيمة جادة.

وتابع ممثل قائد الثورة: ان تأكيد الاجتماع الثلاثي في موسكو على الدعم الكامل لسيادة واستقلال ووحدة الاراضي السورية، واعطاء الاولية للعملية السياسية من النقاط الايجابية، وهذا يدل على صواب استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ بداية نشوب ازمة الارهاب في سوريا.

وانتقد الاميرال شمخاني العراقيل التي يضعها الارهابيون امام خروج الارهالي من المناطق المحاصرة: يجب الاسراع في تمهيد الارضية لخروج الجرحى وكبار السن من بلدتي الفوعة وكفريا، وان اي عرقلة في هذا المسار من قبل اي جماعة كانت يجب ان تواجه برد حازم وصارم من قبل المجتمع الدولي.

المصدر: فارس

114-3