بالصور: الضفة تشيع جثامين 7 من شهدائها

بالصور: الضفة تشيع جثامين 7 من شهدائها
الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٠٦ بتوقيت غرينتش

شيعت جماهير غفيرة بعدد من محافظات الضفة الغربية ، امس السبت، جثامين 7 شهداء كانت قد سلمتهم سلطات الاحتلال إلى ذويهم.

   

العالم - العالم الاسلامي

 

ففي محافظة الخليل، شيع آلاف الفلسطينيين الغاضبين في محافظة الخليل جثامين خمسة شهداء ارتقوا خلال انتفاضة القدس قبل عدة أشهر.

حيث صلى المئات من المواطنين صلاة الجنازة على الشهيدين مهند وأمير الرجبي في مسجد أبو عيشة، وحملوا جثماني الشهيدين على الأكتاف حيث لفت جثامينهم بالرايات الخضراء، وانطلقت جموع المشيعين الغاضبين إلى مقبرة الشهداء القريبة من المكان، وهم يهتفون بهتافات مؤيدة للمقاومة وضد الاحتلال وجرائمه.

وقال الشيخ تيسير الرجبي الرفاعي، أحد وجهاء عائلة الرجبي: لقد حضرنا اليوم من مدينة القدس للمشاركة في تشييع جثامين أبناء عمومتنا، ونحن نتألم على فراقهم ومغادرتهم، لكننا نتضرع إلى الله أن يجمعنا بهم في الجنة.

وأضاف الشيخ الرجبي في حديث لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"،: الشعب الفلسطيني شعب عظيم مؤمن بقضيته ومستقبلها الموعود وما هؤلاء الشهداء إلا وقود لذلك المستقبل المشرق الذي سينتظره شعبنا.

وقال مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الفلسطينية، الذي حضر مراسيم التشييع: "شعبنا الفلسطيني قدم التضحيات الجسام في انتفاضة القدس، وأهلنا في الخليل كانوا في مقدمة المضحين فقدموا العدد الأكبر من الشهداء.

وأضاف في حديث لمراسل المركز الفلسطيني للاعلام: "بفضل هؤلاء الشهداء ودمائهم حققنا انتصارات كثيرة، وكان آخرها قرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان".

على الصعيد نفسه شيعت الجماهير الفلسطينية في بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل جثمان الشهيد عيسى طرايرة بعد الصلاة عليه في المسجد الكبير بالبلدة، وانطلقت الجماهير الغاضبة به إلى مقبرة البلدة، وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".

وفي مخيم العروب شمال الخليل شيعت الجماهير الغاضبه جثمان الشهيد مصطفى برادعيه، حيث اندلعت خلال عملية التشييع مواجهات بين الشبان الغاضبين وقوات الاحتلال المتمركزة على مداخل المخيم.

وفي بلدة بين أمر، شمال الخليل، شيع جثمان الشهيد خالد الخليل على وقع أصوات الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع؛ حيث هاجم جنود الاحتلال موكب التشييع، وأطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على جموع المشيعين.

وفي محافظة نابلس، شيع المئات جثمان الشهيد جهاد محمد سعيد خليل القدومي (48 عاما) في بلدة بيت وزن غربي المدينة.

وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت جثمان الشهيد القدومي مساء أمس الاول الجمعة، بعد شهر من استشهاده.

وانطلق المشيعون من أمام مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، وتوجهوا به إلى منزل عائلته في بيت وزن لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

ونقل الجثمان للصلاة عليه في مسجد القرية، ومن ثم توجه به المشيعون إلى مقبرة القرية لمواراته الثرى، وسط هتافات تمجد الشهيد وتؤكد على السير على خطاه.

وتخلل مراسم التشييع العديد من الكلمات التأبينية، وطالب رئيس مجلس قرية بيت وزن عماد الوزني رئيس السلطة بالعمل على استصدار جوازات سفر لأبناء الشهيد الذين يعيشون في العراق ليتمكنوا من الحضور إلى وطنهم.

يشار إلى أن الشهيد القدومي كان قد عاش عدة سنوات في العراق وتزوج هناك ورزق بثلاثة أبناء.

واستشهد القدومي في الثاني والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه بزعم محاولته طعن جنود على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.

وفي جنين، شيعت الجماهير جثمان الشهيد محمد تركمان إلى مثواه الأخير في بلدة قباطية جنوبي المدينة.


ونقل الجثمان في مسيرة محمولة من المستشفى الحكومي في مدينة جنين باتجاه دوار الشهداء في بلدة قباطية، وبعد ذلك توجهوا به في مسيرة كبيرة نحو منزله فمقبرة الشهداء في البلدة.

وأكد والد الشهيد افتخاره بنجله، وأنه يرى في ابنه محمد بطلا قام بواجبه، وأنه لا يتظاهر بعدم الحزن كنوع من التعالي على الجراح، ولكنه فخور بكل أنواع الفخر بابنه وبعمله البطولي.

 وألقيت الكلمات التي أبنت الشهيد وأشادت بعمليته البطولية في بيت إيل؛ حيث أطلق النار على جنود الاحتلال بكل جرأة، وأصاب ثلاثة منهم بجراح خطرة.

المصدر:  المركز الفلسطيني للاعلام

112

 

المزید من الصور

بالصور: الضفة تشيع جثامين 7 من شهدائهابالصور: الضفة تشيع جثامين 7 من شهدائهابالصور: الضفة تشيع جثامين 7 من شهدائهابالصور: الضفة تشيع جثامين 7 من شهدائهابالصور: الضفة تشيع جثامين 7 من شهدائها