أوباما وآبي يشيدان بالمصالحة.. هل يتقبلها ترامب؟

أوباما وآبي يشيدان بالمصالحة.. هل يتقبلها ترامب؟
الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

أحيا الرئيس الاميركي ورئيس الوزراء الياباني "بعد 75 عاما على الهجوم الذي استهدف بيرل هاربور في ارخبيل هاواي"، ذكرى ضحايا هذا الهجوم الذي دفع الولايات المتحدة الى دخول الحرب العالمية الثانية، وأشادا بالمصالحة.

العالم - الاميركيتان

توجه الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الثلاثاء، بحرا الى موقع النصب الذي شيد فوق حطام السفينة، ووضعا اكاليل من الزهر على جدار نقشت عليه أسماء الضحايا.

وقال آبي "إن الرسالة التي اريد إرسالها إلى العالم، هنا في بيرل هاربور مع الرئيس باراك أوباما، هي (رسالة) قوة المصالحة".

ورد اوباما: "نحن كأمم وشعوب لا يمكننا اختيار التاريخ الذي نرثه، لكن يمكننا ان نختار الدروس التي نستخلصها منه"، مشددا على ان التحالف بين طوكيو وواشنطن لم يكن يوما بالقوة التي هو عليها اليوم.

وبينما يدلي الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى مهامه في 20 كانون الثاني/يناير بتصريحات متناقضة حول توجهاته الدبلوماسية المقبلة، يريد اوباما وآبي ابراز فرادة التحالف بين واشنطن وطوكيو.

وهي اول زيارة لرئيس وزراء ياباني الى نصب "يو اس اس اريزونا" الذي اقيم في بداية ستينات القرن الماضي لتكريم ذكرى 1177 اميركيا سقطوا عندما دمر الطيران الياباني السفينة الحربية في الهجوم.

والهجوم الياباني على بيرل هاربور تم الاعداد له بسرية تامة على مدى اشهر، ولم يستغرق اكثر من ساعتين.

وعبر لقائهما في بيرل هاربور وسط المحيط الهادئ بعد سبعة اشهر من اجتماعهما في هيروشيما لاحياء حدثين طبعا بداية ونهاية المواجهة بين الولايات المتحدة واليابان، يرغب الرجلان في تكريم الضحايا واظهار موقف واحد.

وقبل آبي، توجه ثلاثة رؤساء وزراء الى بيرل هاربور في خمسينات القرن الماضي بينهم جده نوبوسوكي كيشي. لكن ايا منهم لم يشارك في تكريم الضحايا.

المصدر: (أ ف ب)