الاحتلال يدعو لدعم "عناصر سنية براغماتية" مقابل حزب الله وإيران وحماس

الثلاثاء ٠٣ يناير ٢٠١٧ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

تل أبيب (العالم) 2017.01.03 ـ قدم مركز دراسات الأمن القومي في الكيان الإسرائيلي تقريراً استراتيجياً حول التهديدات التي تواجهها تل أبيب عام 2017، وصنف التقرير على رأس سلم التهديدات حزب الله وإيران وحركة حماس، وأوصى التقرير بتقوية الثقة أمام إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ودعم من أسماهم التقرير "عناصر سنية براغماتية" لمقابلة هذه التهديدات.

العالم ـ فلسطين
وقدم التقرير الاستراتيجي لمركز دراسات الأمن القومي في كيان الاحتلال مقدم إلى رئيس الكيان، ويتضمن التهديدات والفرص التي ستواجه تل أبيب عام 2017 إلى جانب مجموعة توصيات لصناع القرارات.
وبحسب التقرير يقف حزب الله على رأس سلم التهديدات من ناحية القسوة بامتلاكه قذائف تصل لأي مكان.. وهي صواريخ دقيقة، وطائرات بدون طيار هجومية، وصواريخ مضادة للسفن متطورة، ودفاع جوي.. هذا إضافة إلى وحدات برية متدربة.

"توصيات بتقوية الثقة أمام ترامب، ودعم عناصر سنية براغماتية"

ويرى التقرير في إيران تهديداً يأتي في المرتبة الثانية، فطهران تقوي من قدراتها التقليدية، كما أن الحرب في سوريا مهد لها وحلفائها التمركز قرب الحدود مع الكيان الإسرائيلي.
أما حماس فتشكل ثالث أكبر تهديد، حيث يصفها التقرير بالفرصة الأكثر القابلة للانفجار وإن كانت مردوعة فعليا، لكنها تواصل بناء قوتها.. ويرى التقرير أن اندلاع أي مواجهة جراء أحداث محلية أو محنة اقتصادية اجتماعية عميقة في قطاع غزة فلا يمكن السيطرة عليه.
وعلى المستوى الدولي والإقليمي يوصي التقرير بتقوية الثقة أمام إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ودعم عناصر سنية براغماتية.

"رئيس الكيان يقر بوجود تحديات غير واضحة ومستوى عدم اليقين"

وداخلياً يوصي بالاستعداد العسكري لمواجهة حزب الله وحماس، مع استخلاص العبر من المواجهات السابقة، هذا إلى جانب مواجهة سعي إيران وحلفائها التمركز في هضبة الجولان المحتلة.
وأكد رئيس كيان الاحتلال رؤوفين ريفلين وبعد تسلمه التقرير أكد أن لا خيار أمام "إسرائيل" سوى التفكير عملياً بإبرام اتفاقيات مع الفلسطينيين في ظل إدارة أميركية جديدة لا تعرف تل أبيب سياساتها تجاه الشرق الأوسط والغموض في أجندة أوروبا السياسية.
وأقر ريفلين بوجود تحديات غير واضحة، ما تجعل مستوى عدم اليقين هذا العام مرتفع أكثر من أي وقت مضى بالنسبة لتل أبيب داعياً إلى الجهوزية.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..
104-4