العالم - منوعات
حينها، اضطر والداه أن يصطحباه إلى المنزل في انتظار موته، وكان على الأب أن يستيقظ من حين إلى آخر ليلاً لكي يقلبه على الجانب الآخر منعاً لإصابته بالكدمات.
وفي لحظة يأس همست والدته في أذنه: "آمل أن تموت"، الأمر الذي كان له وقعاً كبيراً في نفسه، فقرّر أن يحارب المرض وأن يعود إلى الحياة.
وبالفعل بدأ مارتن يستعيد قواه إلى أن تمكن من الجلوس على كرسيّ متحرّك، كما بدأ بمتابعة دراسته وتخصّص في مجال المعلوماتية وألف كتاباً عنوانه "الصبي الشبح".
إلا أن مارتن كان قد فقد القدرة على الكلام نهائياً ورغم ذلك تزوج من امرأة تُدعى جوانا وما زال يعيش إلى جانبها في بريطانيا.
المصدر:شاشة نيوز
113-110