العالم - العالم الاسلامي
التنظيم الارهابي، وفي إصدار حمل اسم "أحياني بدمه"، استعرض قصصا لبعض عناصره من الاطفال الذين اكرههم على القيام باعمال تتنافى والفطرة الانسانية .
أحد الأطفال قال إنه لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وانه من مدينة القامشلي، وان اخية الذي يكبره بعام قتل في احدى المعارك دون المزيد من التفاصيل.
وادعى التنظيم أن قصص "الولاء والبراء" كثيرة ومتعددة في صفوف عناصره، زاعما أن "جنود الخلافة أعادوا سِير الصحابة والسلف الصالح".
وفي نهاية الإصدار، أعدم أطفال من التنظيم الارهابي ثلاثة شبان اتهمهم التنظيم بالتعاون مع الـ"بي كي كي"، بعد أن كان بعضهم يعمل راصدا لمصلحته.
وكان اللافت في الإصدار أن طفلا صغيرا أعدم أحد الشبان بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة.
فيما أقدم طفل آخر يكبر الأول سنا بنحر شاب آخر، وهو العمل الذي قام به طفل ثالث بنحر شاب داخل مدينة ألعاب ترفيهية.
المصدر : عربي 21
109-4