ماذا قال مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية حول الاتفاق النووي؟

ماذا قال مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية حول الاتفاق النووي؟
الأربعاء ١١ يناير ٢٠١٧ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

أوصى ريكس تيلرسون الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزيرا الخارجية في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني، بـ "مراجعة شاملة" للاتفاق النووي مع إيران.

العالم - الاميركيتان

لكن مرشح ترامب لاستلام وزارة الخارجية لم يدع في الوقت ذاته إلى رفض شامل للاتفاقية التي تم إبرامها عام 2015.

وقال تيلرسون: "ان الاتفاق النووي الذي وقع مع ايران لا يمنعها من شراء اسلحة نووية، فهذا الاتفاق يحد من قدرة ايران في الحصول على اسلحة نووية ولكن لا يمنعها".

واعتبر ان الاتفاق النووي يجب ان يمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية بشكل كامل. حسب تعبيره.

وقال تيلرسون في كلمته الافتتاحية إن المصداقية الأميركية في العالم تضاءلت إلى حد كبير في الفترة الماضية، وأكد أنه "سيعمل على إعادة ثقة الأصدقاء".

وادعا أنه سيسعى في حال تثبيته إلى تعزيز العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة وتنفيذ أهداف الرئيس في السياسة الخارجية، مشيرا إلى أن القضاء على داعش سيكون على رأس أولوياته في الشرق الأوسط.

من ناحية اخرى أكد تيلرسون خلال الجلسة، التي بدأت في الساعة التاسعة صباحا (14:00 ت.غ)، أن "الخارجية الأميركية تدعم الإسلام الذي يرفض التشدد"، مشيرا إلى أن "الإسلام الراديكالي هو تمثيل غير شرعي للإسلام".

وفي وقت تشهد الولايات المتحدة جدلا حول اتهام روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية من خلال عمليات قرصنة ونشر معلومات كاذبة، قال تيلرسون ردا على أسئلة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ إنه "في حين تسعى روسيا إلى اكتساب الاحترام على الساحة الدولية، فإن أنشطتها الأخيرة تتنافى والمصالح الأميركية".

ودعا ترامب إلى علاقات أوثق مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، غير أن تيلرسون حرص بهذا الصدد على طمأنة الكونغرس بما فيه بعض الجمهوريين المشككين، بأنه سيتبنى موقفا حازما حيال روسيا.

وبعدما انتقد الرئيس المنتخب آلية عمل الحلف الأطلسي، قال تيلرسون المقرب هو نفسه من بوتين "من حق حلفائنا في الحلف الأطلسي أن يقلقوا من بروز روسيا مجددا"، وأضاف "إن روسيا اليوم تطرح خطرا، لكنها لا تتصرف بشكل لا يمكن التكهن به لتحقيق مصالحها".

وهاجم تيلرسون الصين، معتبرا أن القوة الآسيوية تلاحق "أهدافها الخاصة" ولم تساعد بما يكفي في ضبط كوريا الشمالية، وقال إن بكين "لم تكن شريكا أهلا للثقة لاستخدام نفوذها بهدف احتواء كوريا الشمالية" وأنشطتها النووية، معتبرا أن أهداف الصين كانت أحيانا "تتناقض مع المصالح الأميركية".

110