هل سينتقم السيناتور روبيو من ترامب ؟

هل سينتقم السيناتور روبيو من ترامب ؟
الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٧ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

يجد السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو الذي تراجع عن قراره بالانسحاب من مجلس الشيوخ بعد خسارته الترشيح للرئاسة عن الحزب الجمهوري، نفسه فجأة وسط الزوبعة السياسية التي تحوم حول الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب، دونالد ترامب.

العالم اميركا

افاد موقع "سي ان ان" اليوم لجموعة ان اسئلة روبيو الصعبة التي وجهها لاختيار ترامب لوزارة الخارجية ريكس تيلرسون، خلال جلسة تصديق تعيينه في مجلس الشيوخ، والشكوك التي لم تحل حول ترشيح رئيس شركة "إكسون موبيل" السابق، تضع روبيو أمام مجموعة من الخيارات السياسية المثيرة.

وكان من المتوقع أن يلتقي روبيو مع تيلرسون الخميس بعد أن أعرب الأول عن تحفظات حول إجابات الدبلوماسي الأميركي المحتمل حول روسيا والفلبين والمملكة العربية السعودية - لا سيما في مجال حقوق الإنسان - خلال جلسة التصديق، الأربعاء.

وقال روبيو الخميس: "ما زلنا نعمل على بحث الأمور، وسنقرر قريبا".

ورأى السيناتور الجمهوري أن اهتمامه العميق بالسياسة الخارجية والتهديدات للأمن القومي الأميركي برر قراره بالبقاء في واشنطن.

وتعطي عملية تصديق تيلرسون منصة فورية لروبيو لتشكيل مسار السياسة الخارجية للإدارة الجديدة. وستتيح له فرصة الانتقام، إذ سيشكل قرار إبطاء أو عرقلة ترشيح تيلرسون لكزة في عين ترامب. وقد يغري ذلك روبيو بعد أن رأى أحلامه الرئاسية تُسحق العام الماضي من قبل الملياردير الذي سخر منه بلقب "ماركو الصغير" خلال السباق الرئيسي المرير.

ويذكر، ان قرار معارضة تيلرسون بشكل فعال سيضع روبيو في صف صقور السياسة الخارجية الجمهوريين مثل جون ماكين وليندسي غراهام. إذ مثل روبيو، لم يتخذ ماكين وغراهام قرارا حتى الآن بشأن ما إذا كانا سيؤيدان تيلرسون.

105 - 10