فيديو: وئام وهاب يهاجم جنبلاط، ويصف اردوغان بالمنافق الكذاب

السبت ١٤ يناير ٢٠١٧ - ٠٣:٢٢ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) -14/01/2017- اتهم وئام وهاب رئيس تيار التوحيد، بعض الاطراف اللبنانية بالنصب عبر محاولة تمرير قانون الانتخاب الحالي للحفاظ على اكثريتها النيابية، وشدد على ان سرايا التوحيد هي لمواجهة اي عدوان، متهما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بانه لعب دورا سيئا في الازمة السورية.

العالم العالم الاسلامي

نصر الله يجب ان يسعى لتغيير قانون الانتخاب، رغم مخالفة العصابة

وقال الزعيم اللبناني في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية السبت: ليس هناك عتب على حزب الله ولا السيد نصر الله، هو بالنسبة لي ليس فقط قائدا لبنانيا بل هو قائد على مستوى الامة كلها، وهو ضمانة للجميع، ولكن القصد هو ان السيد يستطيع بما له من معنى ان يتدخل مع الجميع للوصول الى قانون انتخاب عادل.

واضاف: هناك عصابة ثنائية او ثلاثية في لبنان تحاول ان تصل الى قانون انتخاب تؤمن فيه استمرار اكثريتها الانتخابية، وهذا الامر يجب ان يكون مرفوضا منا، واردنا ان نلفت النظر الى ضرورة الا يمر قانون الانتخاب كما يريد بعض الاطراف في لبنان.

قانون الانتخاب يغير الطاقم السياسي، ولا للمعادلات التقليدية

واكد ان قانون الانتخابات العادل يجب الا يعيد انتاج نفس الطلاقم السياسي، مشيرا الي ان هناك عصابة تمسك بالأكثرية في مجلس النواب وتريد ان تحافظ على وضعها ونحن مهمتنا ان نمنع ذلك.

ورفض الاستسلام للمعادلات التقليدية في لبنان، واكد ان القانون الانتخابي يجب ان يكون على اساس النسبية والدائرة الواحدة او الدائرة الكبيرة، واصفا ما يجري بانه عملية نصب يجب محاربتها ورفضها بالكامل.

دناءة بعض الاطراف ابعدتنا عن الحكومة

واعتبر ان حزبه كان يجب ان يكون جزء من الحكومة الجديدة بناء على التفاهم على الوزير الدرزي الثالث مع طلال ارسلان، لكن وليد جنبلاط تدخل وافسد الموضوع، معتبرا ان هناك عتبا على بعض الحلفاء في هذا الموضوع.


واكد ضرورة صياغة علاقة سليمة بين كل اطراف التحالف (الحاكم)، وليست علاقة يستطيع ان يدخل عليها شخص من الخارج يفشل ويعطل التفاهمات نتيجة بعض ما وصفه ببعض الدناوة السياسية لدى البعض.

ورفض وصف طلال ارسلان بانه قطب درزي، وقال ان هناك قطبا درزيا واحدا هو وليد جنبلاط وارسلان هو نائب ضمن كتلة جنبلاط له بعض التميز والهامش المعين المعطى من جنبلاط، وهو ضمن السياسة الجنبلاطية.

تيار التوحيد تغييري ديمقراطي، وخلافنا عميق وشامل مع جنبلاط

واعتبر نحن (تيار التوحيد، الدرزي) تيار تغييري ولا نؤمن بالاحادية  ولا الثنائية ونؤمن بالديمقراطية، ولا يعنينا هذا التحالف، وعلى هذا الاساس نتصرف.

واكد ان هناك خلافا سياسا بينه وبين جنبلاط، حول كل القضايا اللبنانية وصولا الى الملف السوري وكل الملفات الاقليمية ومنها العلاقات السعودية الايرانية، متهما جنبلاط بانه لعب دورا سيئا في الملف السوري.

سرايا التوحيد لمواجهة اي عدوان، وقدمنا شهداء في سوريا

واشار الى ان تيار التوحيد واقع على الارض، وان جنبلاط وارسلان متحالفان ضدنا، معتبرا ان سرايا التوحيد لا يمكن ان تستعمل في الداخل اللبناني، وانما هي لمواجهة اي عدوان اسرائيلي او تكفيري محتمل، او في حال احتاجنا الاهل في سوريا.

واوضح ان شهداء سقطوا للتيار في سوريا من السوريين، وينتسبون لتيار التوحيد، ولكنهم من سوريا وسقطوا في السويداء وحضر وعرنة وكل مناطق جبل الشيخ، وهذه ليست المرة الاولى يسقط فيها شهداء لتيار التوحيد العربي الى جانب الجيش والمقاومة وكل القوى التي تقاتل التكفيريين.

ووصف مهمة سرايا التوحيد الاستعداد والتنظيم، واكد ان مهمتها الان مدنية وليس لديها اي مهمة عسكرية او امنية، ولكن حسب الظروف، نافيا ان يكون هناك اي تمويل او سلاح او اي دعم، وانما جهود فردية.

واوضح: ان الناس في القرى تنظم نفسها ضمن سرايا التوحيد ، وكل ضيعة تعتبر وحدة وسرية، معتبرا ان الحديث قريب الى لجان شعبية قد تتحول الى دفاع مدني او لجان عسكرية اذا ما تعرض لبنان الى عدوان.

واعتبر ان هذه السرايا اخافت الاقطاب الدرزية الاخرى في لبنان، ولو لا ذلك لما شاهدنا ردة فعل خائفة منهم، وهي زعامات قائمة على رمل يتحرك باستمرار، وهم مقتنعون بأنهم على رمل.

عون رئيس واقعي، ولن يسمح بتقاسم النفط

ووصف العماد عون بأنه رئيس واقعي وهذا ما سيساهم في انجاح هذه المرحلة، لانه يريد في هذا الوقت بعض الانجازات البسيطة والمهمة مثل الكهرباء والمياه والخدمات ووقف ما امكن من الفساد، ولكن ليس لديه طموحات عظيمة.

وفي موضوع النفط اعتبر انه اذا ما تم وضعه على الخط وسكة الحل سيكون امرا ممتازا، داعيا الى وضع خطة انمائية فيما يتعلق بالنفط لكل المناطق اللبنانية لتستفيد منه، محذرا من ان يكون هناك تقاسم للنفط من قبل الافراد والجماعات.

وشدد على ان العماد عون لن يقبل بالتقاسم في النفط، رافضا القبول بمعادلة الاقلية بالنسبة للدروز.

جنبلاط هو المسؤول عن تراجع وضع الدروز

وحمل وليد جنبلاط مسؤولية ايصال الدروز في لبنان الى هذا الوضع بتحالفاته ورهاناته ومغامراته وحساباته الخاطئة، معتبرا انه يستخدم امكانيات قديمة منذ 12 عاما لم تعد مستخدمة الان، ويدفّعنا الثمن، ولم يتمكن من ان يربح خيارا سياسيا.

وانتقد اعتماد ورهان (جنبلاط) على السياسة الاميركية وكذابين مثل جفري فيلتمان وجورج بوش او كوندو ليزا رايس، بحسب وصفه.

اطمح لزعامة الدروز لاجعلهم ضمن مشروع المقاومة

واكد انه طامح لزعامة الدروز وان يأخذهم الى مكان آخر، واعتبر ان القضية ليست زعامة وانما ان يكون الزعيم على قدر طموحات الدروز، منوها الى انه طامح في ان يكون الدروز ضمن المشروع المقاومة في المنطقة ولا مكان لهم خارج هذا المشروع.

واشار الى وضع الشيعة قبل خمسين او اربعين عاما، حيث كان لهم وزير واحد في الحكومة، وللدروز وزيران، وكان الشيعة في الحظيظ، وكيف وصلوا اليوم الى ان يتحكموا في لعبة الشرق الاوسط لان هناك قائدا اسمه حسن نصر الله ومشروع المقاومة الذي نقلهم من الحظيظ الى هذا الموقع.

المنطقة ذاهبة الى انتصار حتمي للمقاومة

واعتبر ان المنطقة ذاهبة الى انتصار مشروع المقاومة وهذا امر حتمي، وقد يراهنون عل الحروب وارسال الارهابيين يوما على هذه الدولة ويوما على تلك الدولة، ولكن هناك حتمية انتصار لمشروع المقاومة.

ووصف الارهاب بانه غزو للمنطقة وهو نفس الغزو الاسرائيلي لفلسطين وبالنتيجة سيرحل، مشيرا الى ان دونالد ترامب لن يعزز موقع المقاومة بل هو صديق لاسرائيل، ولديه توجهات معادية.

واشار الى ان ترامب يتحدث عن مواجهة الارهاب، واذا ما كان صادقا يمكن الالتقاء معه في مكان ما، منوها الى انه ربما يغير المناورة التي كان يقودها اوباما في محاولة للاستفادة من الارهاب.

ترامب صديق لاسرائيل لكن يمكن الالتقاء معه في مواجهة الارهاب

واعتبر ان هناك ترقبا اليوم لاستلام ترامب الحكم، وهناك تريث حتى من روسيا وقد ظهر ذلك في قضية طرد الديبلوماسيين الروس من اميركا، معتبرا ان هناك انجازا كبيرا تحقق في حلب، ويجب ان يكتمل بالموصل وبعدها الرقة، اذا ما كانت هناك نية جدية للحرب على داعش والنصرة وكل التنظيمات الاخرى الارهابية مهما كانت اشكالها واسماءها.

اردوغان منافق وكذاب ولم يواجه الارهاب

واكد انه اذا ما كانت هناك نية جدية للحرب على الارهاب يجب تنظيف سوريا والعراق من ذلك، متهما تركيا بانها دولة منافقة، وان اردوغان يحاول ان يناور على الروس والاخرين لان هناك خلافا بينه وبين الاميركيين وحتى الاوروبيين الذين يعتبرون ان اردوغان آذاهم كثيرا عبر تشجيع الهجرة غير الشرعية الى اوروبا.

واشار الى ان اردوغان لو اغلق الحدود لانتهى 80% من الازمة السورية، ولكنه كذاب ولم يبادر حتى الان الى ذلك رغم بعض الاجراءات غير الكافية.

ووصف وضع الدروز في سوريا بانه ممتاز، وهناك بعض الانتصارات التي حققها الجيش السوري، وهناك خطر معين من ناحية تدمر التي تفصلها الصحراء عن السويداء وهناك امكانية لداعش بالتسلل الى هذه المنطقة.

وتابع ان هناك محاولات لتحقيق مصالحات في محيط حضر وجبل الشيخ الدرزية، وهو ما سيريحها، مؤكدا انه يشجع هذه المصالحات، وكلما قوي الجيش السوري الدولة والرئيس بشار الاسد فان الوضع سيكون افضل، ونوه لى انه ربما يلتقي قريبا ما الرئيس بشار الاسد.
101-4