إصرار رسمي على الخيار الأمني وشعبي على السلمية- الجزء الثاني

السبت ٢١ يناير ٢٠١٧ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

لليوم السابع على التوالي شوارع البحرين لم تنم والمسيرات عمت ارجاء البلاد غضباً على الجريمة ورفضاً للتمادي.

تظاهرات حاشدة وغاضبة امتدت على طول البلاد وعرضها وجمعة سنثأر كانت رسالة واضحة للداخل والخارج .

المدرعات كانت في مواجهة الصدور العارية ، والشوزن كان في مواجهة الام الثكلى والمدن والقرى تغلي على وقع الكلام عن اعدامات جديدة.

كل هذا المشهد ورئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان يقول انه يحق للبحرين أن تفخر بأوضاع حقوق الإنسان بها.

اما البرلمان فمنشغل بالتحضير لجلسة الثلاثاء والبند الابرز تحت قبته صلصة الطماطم.

في لندن حراك من نوع آخر والناشطون يقيدون بالسلاسل مدخل السفارة البحرينية.

رسالة واضحة بحتمية المحاكمة وضرورة وقف الدعم للنظام ، اما وزير الخارجية فلا يرى سوى ايران للتصويب عليها في غفلة من نظام.

ثورة غاضبة وحراك لا ينتهي والجمعيات السياسية تواصل موقفها الراسخ.

خليل المرزوق يتساءل ومعه كثر ألم يحن الوقت لترك الخيار الأمني المكلف جدا للوطن والمستنزف لقدراته والولوج في المسار السياسي لمصلحة كل الوطن؟

ولكن ، على من تقرأ ولمن الرسالة؟

الضيوف:

باقر درويش- ناشط سياسي بحريني
جعفر الحسابي- ناشط سياسي بحريني
محمد خليل-  ناشط حقوقي

تصنيف :