العالم - اوروبا
وقال بحسب "بي بي سي" إنه سيتم تصفية فريق التحقيق في الانتهاكات التاريخية الخاصة بالعراق (IHAT) بحلول الصيف، ونقل حوالي 20 قضية متبقية لشرطة البحرية الملكية.
وقد وصف النواب التحقيق، الذي تم إنفاق 34 مليون جنيه إسترليني عليه دون أية ملاحقات قضائية ناجحة، بأنه "فشل ذريع".
وكان قد تم تشكيل فريق التحقيق في عام 2010 لدراسة انتهاكات جنود بريطانيين ضد المدنيين في العراق.
ويأتي قرار تصفية الفريق بعد إجراء تحقيق علني حول سلوك محام معني بحقوق الإنسان ومسؤول عن التحقيق في العديد من حالات الاعتداء.
فقد تم شطب فيل شاينر، من مؤسسة "محامو المصلحة العامة" المنحلة، لسوء السلوك الأسبوع الماضي.
كما سيخفض عدد قضايا الفريق من 3 آلاف إلى 20 حالة بحلول الصيف.
الى ذلك عدت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي قرار الحكومة البريطانية بإغلاق التحقيق في الانتهاكات استهانة واضحة بحقوق العراقيين مبينةً أنها ستناقش هذا القرار في اجتماعها المقبل للخروج بتوصيات يتم تقديمها الى مجلس النواب للتصويت عليها.
وقال رئيس اللجنة عبد الباري زيباري في تصريح إن قرار الحكومة البريطانية إلغاء جهاز مكلف بالتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان ارتكبها عسكريون بريطانيون في العراق يمثل استهانة واضحة بحقوق العراقيين، مبيناً أن القرار البريطاني يعد غير مقبول لدينا دون الوصول إلى نتائج مقبولة ومنصفة لضحايا تلك التجاوزات.
106-10