هكذا ارتدت معركة "الموت ولا المذلّة" على مطلقيها في درعا

هكذا ارتدت معركة
الإثنين ١٣ فبراير ٢٠١٧ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

نجح الجيش السوري يوم الأحد في صد هجوم عنيف قامت به جبهة النصرة بمشاركة فصائل متطرفة في درعا لتشهد الجبهة الجنوبية تصعيداً عسكرياً رغم اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي اعلنت معظم الفصائل المتحالفة مع القاعدة جنوباً القبول به.

العالم - سوريا

وبدأ الهجوم الذي سماه المسلحون المتطرفون بمعركة "الموت_ولا_المذلة " في حوالي الساعة 8:00 صباحاً بقصف عنيف تلاه محاولة تقدم من عدة محاور أبرزها: شارع سويدان والجمرك القديم والكرك وجامع بلال الحبشي بمشاركة مجموعات تطلق على نفسها تسمية 'تحالف قوات الجنوب'' وهي ألوية العمري - فرقة الحسم - فرقة 18 آذار - فرقة صلاح الدين - فرقة الحق - الفرقة 46 مشاة - فرقة أحرار نوى - لواء الكرامة بقيادة كل من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي وفصيل أحرار الشام المتطرف إضافة لتنظيم بيت المقدس.

ونجح الجيش في احتواء الهجوم الذي تخلله محاولة المتطرفين تفجير عربتين مفخختين أعطبهما الجيش قبل وصولهما إلى نقاطه في حي المنشبة ولم تتمكن الميليشيات المهاجمة من تحقيق أي تقدم على الأرض لتعوض فشلها بإمطار الأحياء المدنية بعشرات القذائف والصواريخ محلية الصنع أسفرت عن ارتقاء شهيدين (طفل وشاب) إضافة إلى 9 مصابين بينهم نساء وأطفال وأضرار مادية كبيرة بممتلكات المواطنين.

وأكد مصدر عسكري أن حصيلة الهجوم الفاشل للمتطرفين بلغت حوالي 25 قتيلا بينهم قيادون في النصرة وأحرار الشام وبيت المقدس ومسلحي فصائل درعا البلد وعشرات الجرحى إضافة إلى تدمير 20 آلية بين سيارات محملة برشاشات وآليات تحصين وسيارات دفع رباعي و10 مرابض هاون ومدفعية ومرابض مدفع جهنم.

المصدر: وكالة أوقات الشام الإخبارية

2-4