موغريني: الاتفاق النووي عامل استقرار ويجب ان يبقى

موغريني: الاتفاق النووي عامل استقرار ويجب ان يبقى
السبت ١٨ فبراير ٢٠١٧ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

اكدت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوربي فيدريكا موغيريني لدى لقائها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ضرورة استمرار تنفيذ الاتفاق النووي .

ووصفت موغريني خلال لقائها ظريف مساء امس الجمعة، الاتفاق  النووي بانه عامل استقرار.

وجاء في بيان الاتحاد الاوروبي حول هذا اللقاء ان موغريني اكدت ضرورة الالتزام الكامل من قبل جميع الاطراف بتعهداتها ازاء الاتفاق النووي . واشارت الى ان هذا الاتفاق كان مثمرا وشددت على ضرورة تنفيذه بشكل كامل ومؤثر من قبل جميع الاطراف حتى انتهاء فترة الاتفاق .

واضاف البيان ان الاتفاق النووي عامل استقرار ومفتاح لحظر الانتشار النووي ويجب ان يبقى ويطبق بشكل كامل.

ظريف يلتقي نظراءه الروسي والفرنسي والتركي في ميونيخ

هذا والتقى وزير الخارجية الايراني مساء الجمعة في المانيا نظراءه من روسيا وفرنسا وتركيا وذلك على هامش مؤتمر ميونيخ للامن.

وقد بحث ظريف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في مدينة بون الالمانية، الأزمة السورية.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، أن "الوزير لافروف ونظيره الإيراني ظريف ناقشا القضية السورية على خلفية اجتماع أستانا، بالإضافة إلى مسائل التعاون الثنائي بين البلدين".

وجاء في بيان الوزارة: "الطرفان بحثا كذلك الجدول الزمني للاتصالات القادمة على مختلف المستويات.. وجرى التطرق إلى القضايا الدولية الراهنة، وتم تبادل وجهات النظر حول سوريا في سياق الاجتماع الذي جرى في العاصمة الكازاخية أستانا".

وكان اللقاء الدولي الثاني اختتم الخميس في آستانا بين ممثلي كل من سوريا وروسيا وتركيا وإيران ومنظمة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأردن، الذي انضم إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة السورية.

وتهدف اجتماعات أستانا لتثبيت نظام وقف إطلاق النار في سوريا، فيما تأتي الاجتماعات هذه لدعم الجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات السورية الشاملة المزمعة في جنيف نهاية الشهر الجاري.

وكانت أستانا، احتضنت يومي 23- 24 يناير/كانون الثاني الماضي، محادثات بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، بحضور وفد عن الحكومة السورية، ووفد المعارضة الذي يضم مفاوضين وممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة، وبرعاية تركيا وروسيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وكذلك بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

كما التقى ظريف نظيريه الفرنسي جان مارك ارو والتركي مولود جاويش اوغلو لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد وصل الى مدينة ميونيخ بالمانيا للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث والخمسين للأمن.

ويرافق الوزير ظريف في هذه الزيارة مساعد الخارجية رئيس لجنة متابعة تنفيذ (الاتفاق النووي) خطة العمل المشترك الشاملة عباس عراقجي ومساعد الخارجية في الشؤون الاوربية و الامريكية مجيد تخت روانجي.

ويشارك في موتمر ميونيخ الامني رؤساء للجمهورية من 10 دول الى جانب 8 رؤساء وزراء و 30 وزيرا للخارجية و كذلك وزراء للدفاع من 20 دولة.

112