مكتب دي ميستورا: الأطراف السورية وافقت على الجلوس وجها لوجه في المفاوضات

مكتب دي ميستورا: الأطراف السورية وافقت على الجلوس وجها لوجه في المفاوضات
الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٧ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكد مايكل كونتيت مساعد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا أن الأطراف السورية وافقت على الجلوس وجها لوجه في المفاوضات.

العالم ـ سوريا

وفي مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء أعمال اليوم الثاني من المؤتمر عقده مساء اليوم في جنيف أن المبعوث الأممي لسوريا ستافان ديميستورا قد تقدم ببعض المقترحات الخاصة بإدارة محادثات جنيف 4.

وأوضح أن ديمستورا يدرس نتائج اجتماعات هذا اليوم وسيجري لقاءات يوم غدٍ، مبيناً أن "هذه العملية طويلة وشاقة."

وبين أن كافة الفرقاء السوريين المشاركين بمؤتمر جنيف-4 أبدوا استعدادهم للجلوس وجهاً لوجه إلى طاولة واحدة للمناقشات.

وأضاف كونتت أن المشاركين في هذه المحادثات المنفصلة "بحثوا مسائل دفع العملية التفاوضية قدما خلال الأيام المقبلة".

وشدد كونتت، في الوقت ذاته، على أن دي ميستورا "لا يتوقع اختراقا سريعا في المفاوضات".

ولفت أن ديمستورا: كوسيط يريد للجميع أن يجلسوا معا، وهذا ليس بالأمر السهل.

وأضاف كونتت أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا سيواصل، في الأيام القريبة، إجراء محادثات تشاورية مع المشاركين في مؤتمر جنيف-4، مشيرا إلى أن دي ميستورا "سيلتقي، في إطار الخطوات اللاحقة، خلال يومي العطلة، مع ممثلين عن منصتي موسكو والقاهرة للمعارضة السورية".

وردا على سؤال حول عملية الانتقال السياسي في سوريا، قال كونتيت للصحفيين: "خط دي ميستورا واضح ويقول إن أساس جدول الأعمال هو القرار 2254 وهو يحدد أجندة عملية الانتقال السياسي".

ويطالب القرار 2254 الذي تبناه مجلس الأمن بتاريخ 18 كانون الأول / ديسمبر 2015 جميع الأطراف التوقف فوراً عن شن أي هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث جميع الدول الأعضاء إلى دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار ويطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية. فيما يستثني القرار المجموعات الإرهابية، بما في ذلك تنظيم جماعة "داعش" و"جبهة النصرة" حيث سوف تستمر الأعمال الهجومية والدفاعية ضد هذه المجموعات.

104-10