إيران تسعى لضمان حقوق المرأة الشرعیة والقانونیة علی جمیع الصعد+فيديو

الثلاثاء ١٤ مارس ٢٠١٧ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2017.03.14 ـ أكدت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة شهيندخت مولاوردي أن الجمهورية الإسلامية تسعى ومن خلال البرامج والخطوات التي وضعتها في إطار المرأة والأسرة الحصول علی الحقوق الشرعیة والقانونیة للمرأة علی جمیع الصعد، مشددة على أن المعطیات حول المرأة في العالم الإسلامي تشير إلى أن بإمکان المرأة المسلمة أن تصبح أنموذجاً للمرأة العصریة.

العالم ـ إيران

وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "من طهران" سيبث قريباً أكدت مولاوردي أن الإنجازات التي حصلت علیها المرأة الإیرانیة في بعض المؤشرات خلال الأعوام المنصرمة کانت مثیرة للإعجاب ورائعة، وأضافت: لکننا بحاجة إلی العمل والسعي والمتابعة في بعض المؤشرات الأخری، من أجل الوصول إلی تنمیة وتقدم متوازنین في هذا المجال، لكي تتمکن المرأة الإیرانیة من الوصول إلی جمیع المؤشرات الخاصة بالتنمیة البشریة علی نحو مناسب.

وأشارت مولاوردي إلى أن العقد الثالث من عمر الثورة، شهد قيام السیدات والبنات بملأ الجامعات نتیجة للسیاسات التي تعود للعقدین السابقین إضافة إلی الإمکانیات والتسهیلات والمیزات التي وفرها النظام وتغییر المواقف التي یتخذها.

وأضافت: لذا فأننا نری أن أکبر نسبة لحضور المرأة الإیرانیة في الجامعات والمعاهد العلمیة تتحقق في العقد الثالث.. ونتیجة لما سبق، نری أننا نواجه نسبة کبیرة من الخریجات من الجامعات اللواتي ینتظرن الفرصة لخدمة النظام بسبب هذه التسهیلات التي قدمها لهن، وفي حقیقة الأمر جمیعهن وصلن ذروة الإستعداد لتقدیم الخدمة للنظام، ولکن وفقاً لعدة أسباب لم نتمکن حتی الآن من الإستفادة من هذه القدرات المتاحة لنا الیوم من أجل تقدم وتطور البلاد.

وبينت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة أن البرامج التي وضعها النظام في الإعتبار وتوقعها، والخطوات الموضوعة للأعوام الخمسة القادمة، تسیر نحو تحقیق نوع من التوازن بین الجنسین في سوق العمل والإدارة ودور المرأة في الأسرة والحیاة الإجتماعیة، إضافة إلی التوازن الذي یجب أن یتبلور ویتشکل بین العمل ودور المرأة.

وشددت على أن الهدف المهم هو الحصول علی الحقوق الشرعیة والقانونیة للمرأة علی جمیع الصعد، والذي يعد واحداً من السیاسات العامة والشاملة لبرنامج التنمیة السادس.

وبشأن العمل والتعاون مع الدول الإسلامیة في مجال المرأة والأسرة أشارت مولاوردي إلى التعاون علی الأخص مع دول المنطقة وفي إطار منظمة المؤتمر الإسلامي، حيث أكدت أن ذلك: يأتي علی رأس جدول أعمالنا وأولویاتنا، والحمدلله لدینا مکانة ممتازة في مجموعة الدول الأعضاء في المنظمة المذکورة.

وفيما بينت أن لإيران قواسم مشترکة مع العالم الإسلامي من خلال الدین الإسلامي الحنیف، أخبرت عن عقد إجتماع خلال نیسان/ أبریل القادم بحضور وزراء شؤون المرأة في الدول الإسلامیة بمناسبة حدث انتخاب مدینة مشهد عاصمة العالم الإسلامي لسنة واحدة 2017ز

وأضافت مولاوردي: سوف نتطرق هناك إلی عملیة تقییم ونقد السیاسات الموضوعة للأسرة في المجتمعات الإسلامیة، کالواجبات والضروریات، ونأمل أن یساعد هذا الإجتماع في إعطاء البرامج الخاصة بالأسر في المجتمعات الإسلامیة دفعة إلی أمام.

وأكدت: أعتقد مع وجود هذه المعطیات في متناول الید، بإمکان المرأة المسلمة أن تصبح انموذجاً للمرأة العصریة التي تحافظ في نفس الوقت علی معتقداتها وتکون سیدة مؤمنة ومسلمة کما یمکنها أن تکون عصریة وحدیثة وتتمتع بأفضل حیاة إنسانیة في عالمها الذي تحیا فیه، ونحن نری بالتأکید هذه الطاقات في الإسلام وفي المرأة المسلمة.

للمزيد من التفاصيل إليكم هذا الفيديو..

104-3