هاشتاغ #قيادة_المرأة_الشهر_القادم يثير ضجة على تويتر!

هاشتاغ #قيادة_المرأة_الشهر_القادم يثير ضجة على تويتر!
الأربعاء ١٥ مارس ٢٠١٧ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

ضج موقع تويتر في السعودية بتصريح جاء على لسان الأمير السعودي طلال بن عبد العزيز بأنه سيُسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة في شوارع المملكة اعتبارا من شهر نيسان/أبريل المقبل.

العالم - السعودية

وبحسب "بي بي سي" جاء ذلك خلال مشاركة الأمير في اجتماع للمجلس العربي للطفولة والتنمية، والذي يشغل فيه منصب رئيس مجلس الإدارة.

انتشرت ردود فعل مختلفة على تويتر باستخدام هاشتاغ #قياده_المراه_الشهر_القادم الذي ظهر في أكثر من 100 الف تغريدة، وبينما رحب كثيرون بالخبر أعرب البعض الآخر عن رفضهم له.

الفئة التي رحبت بالخبر أشارت إلى أن الوضع الحالي يؤدي إلى" تعطيل تام لحياة المرأة" وبأن القسم الكبير من رواتب الموظفات السعوديات يذهب للسائقين.

كما أشار كثيرون منهم إلى أن قيادة المرأة للسيارة سيعني "الاستغناء عن أكثر من مليون سائق خاص وتوفير قرابة مليار ريال سعودي شهريا" كما أنه سيحد من "التحرش بالأطفال والنساء" على حد قولهم.

بالمقابل، قال آخرون: إن هناك أشياء تتعلق بحرية المرأة السعودية أهم من قيادة السيارة، مثل "توظيف العاطلات عن العمل وتقديم الدعم للمطلقات والأرامل" وأشارت هذه الفئة إلى أنه "لو اهتم البعض بحل المشاكل الاخرى التي تهم المواطنين لأصبحت السعودية من أفضل دول العالم تطوراً".

ودشنت الفئة التي عارضت الخبر هاشتاغ #لن_تقودي الذي ظهر في أكثر من 1500 تغريدة.

وسخرت هذه المجموعة من الموضوع، فكتب أحدهم يقول: إن "الدراسات أثبتت أن المرأة تمتلك كمية كبيرة من الغباء أثناء القيادة".

وقال شخص آخر إنه "يعارض الخبر بشدة" وأضاف: "تخيل بنت تسوق وهي ما تعرف تسوق... كم بني آدم سيموت بسبب القرار؟"

وكتب شخص آخر يقول "المرأة تقول: إذا سقنا السيارة نستغني عن مليون سائق أجنبي، طيب اشتغلوا في مطابخكم واستغنوا عن مليوني خادمة أجنبية".

وأكدت هذه المجموعة من المغردين أن قيادة المرأة في السعودية "أمر مستحيل بوجود قيادتنا الكريمة والشعب السعودي الشريف الذي يرفض فساد المجتمع وانحلاله"، قائلين إن "من يطالب بحرية المرأة لا يطالب بحريتها بل يطالب بحرية الوصول إليها".!!

وقال البعض منهم إنه في حال تمرير القرار، على الرجال الامتناع عن السماح للنساء في أسرهم بالقيادة، فكتب أحدهم في هذا السياق يقول "يسمحون ولا ما يسمحون أنت مسؤول عن نفسك وعائلتك ولك الحرية أن تمنعهم".
106-3