العالم - لبنان
قول معلوف هذا، مُعيب ومُدان، بل هو مثيرٌ للاشمئزاز، فكيف لإنسان عربي، أن يطلب من “العدو” الإسرائيلي، أن يقتل من يُعلن عداوته، ومُقاومته لذلك العدو.
هنالك فرق بين أن أكون على خلاف، وخُصومة مع شخص مُقاوم كنصرالله، وبين أن أدعو “العدو” لقتله، يبدو أن الضمائر العربية، ما عادت تستحي، وكما يقولون بالعامية “طق شرش الحياء” عندهم، نتتظر القضاء اللبناني أن يقول كلمته، فالادعاءات التي طالت معلوف كثيرة، مع أن نصرالله أكبر من أن يطاله كلام هؤلاء، وكلامهم ليس عليه عتب!.
المصدر : راي اليوم
109-2