باريس تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الامن لبحث الهجوم "الكيميائي" في سوريا

باريس تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الامن لبحث الهجوم
الثلاثاء ٠٤ أبريل ٢٠١٧ - ١٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

طلبت فرنسا عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي بعد "الهجوم الكيميائي الجديد الخطير" في سوريا كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت الثلاثاء.

العالم - سوريا

وقال الوزير في بيان ان "المعلومات الاولى تشير الى عدد كبير من القتلى بينهم أطفال" في محافظة ادلب موضحا انه "طلب الدعوة الى عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي".

واضاف وزير الخارجية الفرنسي ان "استخدام اسلحة كيميائية يشكل انتهاكا غير مقبول لاتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية ودليلا جديدا على الهمجية التي يتعرض لها الشعب السوري منذ سنوات طويلة".

يذكر انه إنفجر مصنع لتجهيز الصواريخ المحملة بالغازات السامة في خان شيخون بريف ادلب، ما أدى الى مقتل واصابة الارهابيين العاملين فيه وعدد من الاطفال نتيجة تسرب المواد الأولية السامة، بحسب ما أفاد مراسل قناة العالم في سوريا.

وذكرت مصادر محلية أن المواد كانت قد وصلت عبر الحدود التركية، وبدأت الجماعات المسلحة بتحضيرها لاستهداف الجيش السوري في جبهات القتال  القريبة من إدلب.

وأكد رئيس فرع الإعلام في الجيش السوري العميد سمير سليمان لقناة العالم أن الجيش لا يملك غازات سامة ولم يستخدمها سابقاً، وأن كل ما تقوله وسائل الإعلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا.

يذكر أن المجموعات المسلحة كانت قد استخدمت الغازات السامة سابقاً في معارك حلب وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما قصفت بها الأحياء السكنية في حلب وعدة مناطق أخرى.

وكان المرصد السوري المعارض قد زعم أن صواريخ محملةً بغازات كيمياوية سامة استهدفت مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وادعى أنه لم يتمكن من تحديد نوع الغاز المستخدم في القصف، وما إذا كانت الطائرات التي نفذت الغارة سورية أم روسية، وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل 58 شخصاً على الأقل، بينهم 11 طفلاً.

هذا فيما اتهمت الجماعات المسلحة الجيش السوري بالقصف، وطالبت مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة وفتح تحقيق فوري.

المصدر : فرانس برس

109-3