العالم - الاميركيتان
ووجهت لبنتلي، البالغ من العمر 74 عاما، تهمة إقامة علاقة مشينة مع كبيرة مستشاريه السياسيين، ربيكا ميسون، وهي متزوجة وأم وتصغره بـ30 عاما.
وكان ضابط شرطة قد فجر الفضيحة، نهاية العام الماضي، وقال في تصريحات، مطلع مارس/آذار، إن الحاكم انتقم منه بإقالته من وظيفته.
وتسربت اتصالات بين بنلتني ومستشارته، وقالت وسائل إعلام إن محتوى هذه الاتصالات يدعم صحة المزاعم حول وجود علاقة عاطفية بينهما، وهو ما دفع 21 من النواب في مجلس الولاية إلى المطالبة بإقالة الحاكم "لفساده".
ولم تستقل المستشارة من منصبها إلا الشهر الماضي، وكانت قد حضرت مع بنتلي حفلة تنصيب الرئيس دونالد ترامب في واشنطن في الـ20 من يناير. لكن زوج ميسون، ما زال يعمل في لجنة تابعة لمكتب حاكم الولاية، ويتلقى راتبا سنويا قدره 91.4 ألف دولار.
أما روبرت بنتلي فقد رفعت زوجته قضية طلاق ضده، العام 2015، وكسبتها، وهو أب لـ4 أولاد وجد لـ6.
وجاءت استقالة بنتلي بعد الإطاحة برئيس مجلس النواب السابق مايك هوبارد الذي ترك منصبه العام 2016 إثر إدانته بتهم أخلاقية، وقاضي المحكمة العليا السابق روى مور، الذي أوقف عن العمل بسبب قرار يعارض زواج المثليين.
كذلك أدين اثنان من أسلاف بنتلي في العقود الثلاثة الماضية بارتكاب جرائم، وهما الجمهوري غي هانت في التسعينات، بسبب سوء استخدام الأموال، والديمقراطي دون سيغلمان، الذي أدين بالرشوة العام 2006.
المصدر: راي اليوم
102-3