فيديو: انخفاض للعنف في سوريا بعد دخول اتفاق خفض التصعيد حيز التنفيذ

الأحد ٠٧ مايو ٢٠١٧ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

تراجعت وتيرة العنف في عدد من المناطق السورية منذ بدء تطبيق اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في استانا. ونفت وزارة الدفاع الروسية وقوع اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في محافظة حماة. هذا وشهدت العاصمة دمشق وريفها عدة خروقات من الجماعات المسلحة، فيما أعرب السوريون عن ارتياحهم للاتفاق.

العالم - سوريا

عادت أصوات السيارات لتكون هي الوحيدة التي تخترق الهدوء في سوريا، بعد أن دخل اتفاق مناطق خفض التصعيد حيز التنفيذ، حيث تراجعت وتيرة العنف بشكل واضح وكبير في عدد من المناطق السورية.

وزارة الدفاع الروسية نفت وقوع اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في محافظة حماة. وأكدت ان قوات الجيش تعرضت لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحين في منطقة قرية زلاقيات بريف المدينة. واضافت ان الجانب التركي اكد انهم ينتمون لجماعة النصرة الارهابية، فتم الرد عليهم. فيما شهدت العاصمة دمشق وما حولها عدت خروقات، فقد استهدف المسلحون مخيم الوافدين إضافة الى ضربهم العاصمة بالرصاص المفتجر. هذا وقام المسلحون بتفجير خمسة عبوات ناسفة بحافلة لنقل الركاب على طريق دمشق السويداء جنوبي البلاد، وهو ما أدى الى سقوط ضحايا بين الركاب.

هذه الخروقات لم تقلل من الارتياح الذي انتاب الشارع السوري بعد تنفيذ الاتفاق، حيث عادت الأمور إلى طبيعتها وشهدت المناطق التي كانت تعتبر خطوط تماس حركة وخصوصا في منطقة ضاحية الأسد، وعادت الطرق التي كانت تتعرض للقنص والقصف من قبل المسلحين إلى الحركة مثل طريق حمص دمشق.

مناطق سيطرة المسلحين المشمولة بالاتفاق شهدت هي الاخرى ارتياح شعبي كبير.

هذه الاتفاقيات تكشف من فعلا يريد حقن الدماء والانتقال إلى العملية السياسية، ومن يريد عسكرة الأزمة واستمرار نزيف الجرح السوري، حيث بدأت معارضات الرياض واسطنبول بالخروج تباعا لتشكيك بالاتفاق ورفضه، وآخرهم كان ما يسمى بالائتلاف السوري المعارض الذي شكك بإمكانية نجاح تنفيذ اتفاق مناطق تخفيف التصعيد على الأرض. واعتبر انه لا يملك فرصا كبيرة لذلك. هذه الاتفاقيات تعري المعارضات التي لا تملك أجندة سياسية ولا حاضنة شعبية، وبمجرد توقف إطلاق النار، تصبح قياداتها بدون شيء.

216-10