بذريعة محاربة "داعش"..

مصادر مطلعة تتحدث عن مشروع اميركي بريطاني اردني مشبوه.. +فيديو

الإثنين ٠٨ مايو ٢٠١٧ - ١٠:٣٨ بتوقيت غرينتش

اعلنت مصادر مطلعة ان سوريا وجميع حلفائها رصدوا تحركات للقوات الاميركية والبريطانية والاردنية باتجاه الاراضي السورية.

العالم - سوريا

واشارت المصادر الى ان المناورات التي تجري حاليا في الاردن عند الحدود المشتركة مشبوهة يراد منها التغطية على مشروع اجتياح واحتلال اراض سورية تحت عنوان محاربة جماعة "داعش" الارهابية، وذلك انطلاقا من معسكر الزرقاء بالاردن.

واوضحت المصادر ان المناورات هي غطاء لتجميع قوات متنوعة اميركية وغربية وعربية.

وفي السياق نفسه اعلنت المصادر الامنية ان اكثر من اربعة الاف وخمسمئة مسلح تم اعدادهم لتحقيق مشروع حزام امني حول سوريا.

وذكرت المعلومات  أنه تم تأمين قواعد نارية أردنية للقوات المنوي إدخالها الى البادية الأردنية عبر حشد كتائب مدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ أميركية طراز "هيرماس" وسيجري تأمين الغطاء الجوي والإنزال من قبل مجموعة جوية أميركية بقاعدة الأزرق بمرافقة طائرات هولندية وبحرينية لتغطية المشاة.

وتحدثت هذه المعلومات عن  تجمّع حشود عسكرية أميركية وبريطانية وأردنية على الحدود الجنوبية لمحافظتي السويداء ودرعا من تل شهاب إلى معبر نصيب وإلى منطقة الرمثا وانتهاء في خربة عواد بتواجد كتائب دبابات بريطانية ثقيلة من نوع "تشالنجر" مع 2300 مسلح وعدد من الطائرات المروحية من طرازي "كوبرا" و"بلاك هوك"، وأن قرابة 4000 مسلح ممن دربوا في الأردن موجودون في منطقة التنف داخل الحدود السورية.

ووزع الاعلام الحربي صورا تظهر حشودا من الجيوش الاميركية والاردنية والبريطانية تتمركز عند الحدود الاردنية السورية.

وتظهر المشاهد قطعات كبيرة تابعة للجيوش الغربية والعربية ومنشآت عسكرية عند نقطة حدودية شمالي الاردن عند الحدود الجنوبية لسوريا.

يذكر ان الدول الغربية والاردن قد اعلنت في وقت سابق ان هدف التجمع هو مناورات عسكرية اعتيادية.

العالم

2