المعارضة التركية تتهم الحكومة بدعم جماعات إرهابية في دول الجوار

الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠١٧ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

تظاهرة أنصار المعارضة التركية في أنقرة تنديدا بسياسات الحكومة على الصعيدين الداخلي والخارجي. وانتقد المتظاهرون استمرار حالة الطوارئ التي تتخذها الحكومة كذريعة لتصفية نشطاء المعارضة. كما اتهموا حكومة بن علي يلديريم بانتهاج سياسة عدائية ضد دول الجوار بدعمها للجماعات الارهابية المسلحة.

العالمالعالم الإسلامي
"من أجل نضالهم وكفاحكم ولقمة عيشهم" يستمر الأتراك بالتظاهر لرفض سياسات الحكومة الداخلية والخارجية وبمشاركة أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني وحقوقيين وأكاديميين وصحفيين. المتظاهرون اعتبروا أن سياسات الحكومة وصلت حد الإفلاس.

المواطنون في تركيا يتعرضون للضغوط في كافة مفاصل الحياة من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية، بشكل عام المواطن التركي يتعرض إلى حملات كبيرة من قبل هذه الحكومة سواء على صعيد الحريات حيث تشهد البلاد اعتقالات بالجملة أو في الجانب الاقتصادي حيث غلاء الأسعار وصعوبة المعيشة.
ويقول مواطن تركي لمراسل قناة العالم: اجتمعنا هنا من مختلف الأحزاب والحركات المعارضة للتنديد بالسياسات الخاطئة لحكومة حزب العدالة والتنمية في الداخل والخارج؛ والتي جلبت الخراب والدمار لتركيا على كافة الأصعدة.
فيما يرى مواطن آخر أن حالة الطوارئ غير شرعية تضر بمصالح تركيا فضلاً عن أنها تتخذ كذريعة لتصفية معارضي الحكومة؛ كما أن بلداً كتركيا تمتلئ فيه سجونها بالصحفيين والسياسيين والأكاديميين يجعل فرص دخولها للاتحاد الأوروبي شبه معدومة، حسب المتظاهرين الذين اعتبروا أن الحكومة تتخذ موقف الهجوم على المعارضة لأنها بدأت بالانهيار ولا تستطيع الصمود وإحكام سيطرتها على البلاد دون فرض الطوارئ.
ويرى متظاهر آخر أنه لو أن رموز الحكم والمستلمين لمقاليد السلطة في البلاد يعملون من أجل مصلحة تركيا وليس من أجل أهدافهم الشخصية؛ لما وصل بهم الحال إلى ما هو عليه، مع الأسف حكومة حزب العدالة والتنمية لها هدف في الشرق الأوسط وهي تتخذ سياسات تسعى لتحقيق هذا الهدف، نحن كشعوب يجب أن نكون أكثر عقلانيين لوضع حد للمخاطر والسياسات التي تحيط بنا.

على الصعيد الخارجي يعتبر الأتراك أن سياسات حكومتهم أفلست ولم تُجدِ نفعاً بعد مرور سنوات على دعم الجماعات الإرهاب المسلحة
في دول الجوار؛ ويرون أن الحل يكمن بالتراجع عن السياسات العدائية والعمل المشترك مع الحكومات الشرعية في هذه الدول وعلى رأسها سوريا بما يضمن وحدة أراضي المنطقة وسلامة الأراضي التركية.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..
216