كرزايي: داعش صناعة اميركية

كرزايي: داعش صناعة اميركية
الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠١٧ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

الرئيس الأفغاني الأسبق يهاجم الولايات المتحدة متهما اياها بتقوية شوكة التنظيم المتطرف وبتحويل أفغانستان إلى حقل تجارب للأسلحة الأميركية.

العالم ـ العالم الاسلامي

اتهم الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي الولايات المتحدة بدعم تنظيم داعش المتطرف في أفغانستان، معتبرا أن تواجد عناصر التنظيم في الأراضي الأفغانية يأتي في إطار "مشروع أميركي" لتحقيق أهداف معينة.

وقال إن عناصر داعش الذين يمارسون أنشطة إرهابية في أفغانستان تم جلبهم جميعا من الخارج لأجل بعض الأهداف من دون أن يحددها، مضيفا أنهم يتلقون دعما من الولايات المتحدة.

واعتبر أن واشنطن لا تريد انتهاء الأنشطة الإرهابية في أفغانستان وأن وجود قواتها ساهم في تعزيز داعش.

ورأى أن الهدف الرئيسي لداعش في بلاده يتمثل في "زعزعة الاستقرار بالبلدان المجاورة من خلال استخدام الأراض الأفغانية".

وأضاف "داعش يظلم ويقتل السكان في المناطق التي ينشط بها ويسعى لتدمير التقاليد الأفغانية"، مشيرا إلى أن روسيا وإيران قلقتان من الوجود الأميركي في بلاده.

وحول حركة طالبان، قال كرزاي إن هناك اتصالات روسية أميركية مع الحركة على غرار بريطانيا وبعض البلدان الأخرى.

وشدد الرئيس الأفغاني الأسبق على أن طالبان عززّت من قوتها في عموم أفغانستان في الآونة الأخيرة وأن بعض القوى الأجنبية (لم يذكرها) لعبت دورا في تعزيز تلك القوة.

واعتبر أن القصف الأميركي الأخير لموقع يسيطر عليه تنظيم داعش بأم القنابل في مقاطعة نانكرهار مطلع أبريل/نيسان، يعد إزدراء للشعب والتراب الأفغاني وسعي لتحويل البلاد لحقل تجارب.

وأكد كرزاي أن تركيا تعد أفضل صديق لأفغانستان، قائلا "السيد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان صديق مقرب وهو زعيم كبير للعالم الإسلامي وقدّم دعما كبيرا لنا وأقام استثمارات كثيرة في بلدنا".

وكرزاي حليف سابق للولايات المتحدة قبل أن تتوتر العلاقات منذ انتخابات الرئاسة 2009.

وسبق لكرزاي أن هاجم واشنطن في العديد من المناسبات بينما عمل معها طيلة حكمه بعد سقوط حركة طالبان في 2001.

المصدر: ميدل ايست اونلاين

ك.ن