الاعلامي عواركة يرفض عرضا قطريا للتعاون اعلاميا ضد السعودية

الاعلامي عواركة يرفض عرضا قطريا للتعاون اعلاميا ضد السعودية
الثلاثاء ٠٦ يونيو ٢٠١٧ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

ذكر موقع موال لقطر في لندن يديره اتراك معارضون، أن قطر استعانت بالاعلامي خضر عواركة لرد الحملة الأعلامية عليها.

وفي اتصال مع عواركة، قال "كنت في الجزيرة لسنوات وتبرأت منهم ومن اموالهم حين أصبحوا ابواق فتنة وادوات اسرائيلية علنية ووقحة ولا يشرفني الدفاع عنهم ولو مقابل أموال الدنيا (حسب قوله). نعم اتصلت شركة علاقات عامة أميركية بمدير شركتي في كندا لتكليفنا بحملات اعلامية في الشرق الأوسط وعند التفاوض حول المطلوب أكتشفنا أنهم يعرضون علينا تولي الدفاع عن قطر باللغة العربية فأنهينا المفاوضات بالرفض".

وكان موقع “ترك هابر اونلاين” الذي ينطلق من لندن قد نشر هذا النص ليل اول من امس قبل أن يسحبه من التداول لسبب مجهول وجاء في النص التركي ما ترجمته:

قطر وتركيا تؤسسان جيشا الكترونيا للهجوم على السعودية
كتبت أيشي كورت – اسطنبول

"قالت مصادر ديبلوماسية غربية هنا في إسطنبول أن الديوان الأميري القطري تواصل عبر الوزير السابق للإعلام مع الجهات التركية المختصة وذلك للتنسيق في إطلاق جيش الكتروني متخصص في شن حملات اعلامية وسايبرية على السعودية والبحرين والامارات من خلال جيش من الاعلاميين البعيدين عن صفة العلاقة العلنية بقطر او بتركيا...

وسيقوم هذا الجيش الالكتروني بالرد على الحملات الاعلامية التي تشنها السعودية على قطر وعلى تركيا إنطلاقا من غرفة عمليات اعلامية تعمل من كندا ونيويورك واسطنبول.

لقيادة هذا الجيش الاعلامي دون تحميل مسؤولية هجماته لقطر او لتركيا إقترح وزير الاعلام السابق والمستشار الحالي لأمير قطر  حمد الكواري على الأتراك الاستعانة بمدير التخطيط الاخباري السابق في قناة الجزيرة (2009- 2011 ) وصديق إبن الرئيس التركي ”بلال“.
والشخص المقترح من القطريين هو اللبناني الكندي خضر عواركة المعروف بأنه معاد حتى النخاع للسعوديين".

”خضر عواركة” الذي عاش سابقا لعقد في الخليج (الفارسي) قبل ان تتسبب السعودية باعتقاله ومصادرة ثروته في الكويت ومنعه من دخولها بعدما هربت فتاة سعودية من العائلة الحاكمة الى الكويت لتلتحق به وتعيش معه بعد زواجه منها وهي تدعى ريم بنت أحمد ال سعود. وقد خطفت الاستخبارات السعودية الزوجة من بيروت أثناء زيارتها لعائلة عواركة وحدها ونقلتها بطائرة خاصة الى الرياض حيث اختفت حتى اليوم.

وهي التي نشر عواركة رواية عنها اسمها ”ريم وغزلان جدة” عام 2005، أغضبت السعوديين أكثر فلاحقوه في كندا ولبنان وشنوا عليه حملة قضائية واعلامية عنيفة رد عليها بكتاب عن فضائح امراء ال سعود اسمه ”زوجة  الملك وأنا”، تناول فيه سيرة طليقة أمير مهم جدا من ال عبد العزيز هي العنود بنت دحام الفايز، فقامت السعودية بشراء دار النشر البريطانية التي باعها عواركة حقوق النشر.

ويمثل عواركة الخيار الأمثل لقطر وتركيا في حربهما الاعلامية مع السعودية، إذ انه من المستحيل أن يصدق السعوديون أن رجلا مثله سيعمل مع قطر وهو المعروف بتعرضه لحملات عنيفة من اعلامي يعتبر ذراعا قطرية صرفة هو نجم قناة الجزيرة فيصل القاسم وكان عواركة يتعرض طوال السنوات الست أكثر من مرة لحملات من المواقع القطرية.

المصدر : موقع Axis News

5

تصنيف :