وزير عراقي: دخولي للعملية السياسية خطأ كبير والتكليف الشرعي قطع ظهري!

الأحد ١١ يونيو ٢٠١٧
٠٤:١٦ بتوقيت غرينتش
وزير عراقي: دخولي للعملية السياسية خطأ كبير والتكليف الشرعي قطع ظهري! رأى وزير النقل الأسبق سلام المالكي، الأحد، أن دخوله للعملية السياسية كان "خطأ كبيرا"، عادا إياه "تكليفا شرعيا قطع ظهره"، فيما أشار إلى أن المرجعية الدينية في النجف طلبت استبدال رئيس الوزراء السابق نوري المالكي عند انتهاء ولايته الثانية بشخص آخر من حزب الدعوة .

العالم - سياسة

وقال المالكي في حديث للسومرية نيوز، إن "دخولي للعملية السياسية كان خطأ كبيرا ارتكبته في حياتي ولن أسامح نفسي عليه لأنني جئت إلى مكان غير مكاني"، مستدركا أن "التكليف الشرعي، السيف الذي قطع رقاب الكثير من الرؤوس، قطع ظهري لأنني من خلفية دينية".

وأضاف المالكي أن "العملية السياسية أشبه ببيت دعارة، لا توجد فيها أي أخلاق أو دين"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن "الوضع في العراق يسير منذ 14 عاما من سيء إلى أسوأ".

وأشار المالكي إلى أن "المرجعية الدينية في النجف دعت في السابق إلى ثلاثة أمور وهي (الدستور والانتخابات وتشكيل ائتلاف يقود البلد)، لكنها لم تتدخل في التفاصيل واختيار الشخصيات وإنما اختارت أحزابا"، منوها إلى أن "المرجعية في الولاية الثالثة قالت يستبدل المالكي ويحل محله شخص آخر من الدعوة ودولة القانون".

يشار إلى أن المرجعية الدينية حذرت، في (29 آب 2015)، من إعطاء المناصب في الحكومة إلى الذين لم يقدموا أية "خدمات" إلى الشعب، وأكدت أن "المجرب لا يجرب"، كما شددت على اختيار أشخاص يمتلكون القدرة على "اختزال الوقت وسرعة الاستجابة"، لحل المشاكل .

4 / ف

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

فيدان يكشف التوقيت المتوقع لانتهاء الصراع الأوكراني


من هو رائد سعد الذي 'اغتاله' الإحتلال بعد 35 عاما من المطاردة؟


سوريا.. انفجار في إحدى مصافي النفط شرقي دير الزور +فيديو


بزشکیان:التعاون الإسلامي والبريكس منصات لتعزيز الوحدة والتنمية


لجنة أممية في القنيطرة لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية


السودان: 6 قتلى في قصف استهدف مبنى للأمم المتحدة بكادوقلي


عراقجي: تعاون دول المنطقة ضروري لتحقيق الأمن المستدام


بزشكيان: بريكس نموذج جديد لتعزيز التعاون بين اعضائه


عودة الاستيطان إلى قلب جنين يعيد إشعال المواجهة بعد 20 عامًا من الإخلاء


حماس تحذّر من تداعيات خطيرة بعد جريمة إغتيال جديدة في غزة!