العالم - العالم الإسلامي
فلم يكن الطريق الى برزة شمال شرق العاصمة ممهدا امام المدنيين خلال السنوات الماضية، السواتر الترابية التي كانت تغلق الشوارع ازيلت اليوم، بعد ان اصبح الارهاب بعيدا عن جانبي الطريق.
وقال ضابط سوري ميداني لمراسلتنا: "الخطف كان يحدث على مراحل معينة واحيانا كان الطريق يغلق لساعة او لساعتين لتجاوز هذه الامور وبعدها يفتح، الأمر الثاني الذي كان يحدث هو القذائف التي كانت تستهدف ضاحية الاسد وبرزة وغيرها".
ومع انتهاء عمليات التسوية، عادت الحياة الطبيعية الى المنطقة ومعها عادت كامل الخدمات ومؤسسسات الدولة وانهت ورش الصيانة مهامها وفتح طريق برزة مع محيطها بإتجاه دمشق، طريق آخر تم فتحه بين برزة والتلة ومنها الى منطقة كاملة في القلمون الغربي تضم 19 بلدة وهي قرى محاذية للبقاع اللبناني.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..
108