الاعلام المصري يصف القيادة القطرية بـ"ابن الحرام"!...

الاعلام المصري يصف القيادة القطرية بـ
الأربعاء ٠٥ يوليو ٢٠١٧ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

من المؤسف ان تتحول الخلافات العربية والمدفوعة باغلبها من الاسياد في واشنطن ولندن الى تطاحن تغيب عنه كل قيم الرجولة والمرؤة والعروبة التي يدعيها جميع الاطراف عادة، خاصة اذا كانت اطراف النزاع خليجية اي تنتمي الى البيئة الصحراوية (باستثناء سلطنة عمان الموغلة بالحضارة)...

والاكثر اسفا ان تنساق دول لها تاريخها في الحضارة والثقافة وبمستوى مصر (أم الدنيا) الى هذا المستوى في الخطاب.. فيما يلي موضوع نشرته صحيفة اليوم السابع المصرية.. اقتطفنا منه بقدر ما يوصل الفكرة.. ليس حبا بقطر كنظام وانما رفقا بشعوبكم التي تربطنا بها وشائج الجيرة والاسلام والانسانية.. أقرأوا الموضوع! (المحرر)

مواطن قطرى: حمد بن خليفة أهان والده.. و"ابن الحرام" من الطبيعى أن يخون أشقاءه

بعيدا عن المفاجأة الموثقة فيما يخص تنكيل حمد بن خليفة بوالده، فإن الأمر نفسه ليس غريبا ولا معلنا للمرة الأولى، الوثيقة توفر دليلا دامغا على قطع شوط بعيد من النذالة و"قلة الأصل"، ولكن المتابعين لقطر وملفاتها السياسية يعرف أن حمد وزوجته ونظامه فعلوا ما هو أكثر، نكّلوا بالأمير الأسبق خليفة بن حمد وأهانوا اسمه، وفعلوا الأمر نفسه مع أسرة أحمد بن على آل ثانى، أول أمير حكم قطر بعد استقلالها، ومع كثير من العشائر المعارضة لثنائية حمد/ موزة، ثم تميم/ موزة، ووصل الأمر إلى إسقاط الجنسية عن أكثر من 5000 قطرى، وتمتد قائمة التجاوزات لتشمل التنكيل بالمعارضة ونفى كثيرين من أبناء العائلة الحاكمة ومن المواطنين العاديين، والضغط على مناوئى بيت الحكم بالمخصصات الرسمية التى تمنحها الدولة لهم، والاستقواء بالمجنسين والقوات الخارجية على الشعب القطرى.

أمام قائمة تجاوزات حمد بن خليفة وأسرته، وصولا إلى ابنه تميم، فى حق الدول العربية وفى حق قطر نفسها، تتصاعد موجات الغضب فى صدور القطريين، وتشتعل حالة من الرفض لبقاء أسرة "حمد بن خليفة" على عرش البلاد، بحسب مواطن قطرى - رفض التصريح بهويته - والذى أكد أن كل القطريين يعرفون ممارسات حمد وحجم سفالة نظامه وأجهزته الأمنية، ولكنهم لا يستطيعون التصريح بهذا خوفا على حياتهم، أو على ممتلكاتهم وأسرهم، مبديا تعجبه ممن تصدمه تفاصيل ما فعله "حمد" فى والده خليفة بن حمد، قائلا: "تعامل حمد بن خليفة مع والده بطريقة فظة، وكأنه ليس والده، وكنا نتنتدر بعد الإطاحة بالأمير السابق ونصف حمد بأنه (ابن حرام)، وبعدها لم نعد نستغرب موقفا أو فعلا منه، وأرى من الطبيعى أن يخون ابن الحرام أشقاءه، الأمر ليس غريبا، ولكن الأغرب طول صبر السعودية والإمارات ومصر عليه وعلى ابنه".

3