الجعفري يرى خيارين للحشد العشائري عندما "ترتفع الحاجة عنه"، ما هما؟

الجعفري يرى خيارين للحشد العشائري عندما
السبت ٢٩ يوليو ٢٠١٧ - ١٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

رأى وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، السبت، خيارين امام الحشد العشائري بعد انتهاء عمليات تحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، مشيراً الى أنه مادامت الحاجة قائمة لهم يمارسون دورهم كحشد، وعندما ترتفع الحاجة فكل عنصر يعود إلى عمله او ينضم الى الجيش.

العالم - العراق
وقال الجعفري خلال مؤتمر صحافي عقده على هامش اختتام زيارته الى الهند، وتابعته السومرية نيوز، ان "الخطوة القادمة هي إعادة إعمار بناء مدينة الموصل، والأنبار، وصلاح الدين بعد أن تعرضت للتخريب من قبل عصابات داعش الإرهابية"، مبيناً "نحن الآن بصدد تحشيد الرأي العام العالمي للوقوف إلى جانب العراق في إعادة بناء المدن المخربة، لذا يراد تكثيف الجهود، والتعاون سوية، ونحتاج للتواصل، وتبادل المعلومات الأمنية حول حركة عصابات داعش".

واضاف الجعفري "ناقشنا تبادل المصالح الاقتصادية بيننا وبين الهند، ورفع منسوب الصادرات النفطية إلى الهند من قبل العراق"، موضحاً "زيارتي للهند جاءت لتعميق العلاقات أكثر فأكثر بين العراق والهند، ورفع مستوى تبادل المصالح الاقتصادية والأمنية والتذكير بضرورة الاستمرار بالعلاقة مع العراق بعد تحرير المدن من عصابات داعش الإرهابية".

وتابع الجعفري، "نحن نعتقد أن المعركة ضد داعش لم تنته، والعراق يحتاج إلى مساعدات في مجال الأمن، وتبادل المعلومات، والتدريب، وتوفير بعض المستلزمات اللوجستية".

وفي معرض رده على سؤال حول وضع الحشد العشائري بعد انتهاء عمليات تحرير المناطق من "عصابات داعش الارهابية" بين الجعفري أن "مادامت الحاجة قائمة لهم يمارسون دورهم كحشد عشائري، وعندما ترتفع الحاجة فكل واحد يرجع إلى عمله، ومن يريد الانضمام إلى الجيش فأهلاً وسهلاً".

وعن مصير الـ39 هندياً المفقودين في الموصل، قال الجعفري "حتى هذه اللحظة ليس لدينا معلومات بخصوص مجموعة الـ39 الهنود"، لافتا الى "اننا نتقصى أخبارهم سواء كان من مدنيي الموصل، أم من مقاتلي داعش، وأي خيط يمكن أن يوصلنا إليهم سوف نتبعه".

ووصل وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، الاربعاء 26 تموز 2017، الى العاصمة الهندية نيودلهي في زيارة رسمية، حيث التقى بعدد من المسؤولين فيها وبحث معهم العلاقات الثنائية بين البلدين.

المصدر: السومرية

106-

تصنيف :