العالم - سوريا
وأشار التقرير الموجّه إلى مجلس الأمن الدولي ويتم التداول به منذ الخميس في مقرّ الأمم المتحدة، إلى أنّ جماعة "داعش" الارهابية لا تزال قادرة على إرسال أموال إلى مناصريها خارج منطقة النزاع" في الشرق الأوسط، على الرغم من الضغط العسكري عليها في العراق وسوريا. وغالبا ما تكون التحويلات مبالغ صغيرة يصعب كشفها.
واستناداً إلى التقرير، فإنّ مصادر تمويل جماعة "داعش" الارهابية لم تتغيّر جذريا، بل تعتمد حتى الآن على استغلال النفط والضرائب المفروضة على السكان المحليين.
ويقع هذا التقرير في 24 صفحة، وقد أعدّه خبراء مكلّفون مراقبة تطبيق مختلف القرارات المتعلقة بالعقوبات التي تم تبنّيها ضدّ التنظيمَين الارهابيين.
ولفت التقرير إلى أنّ جماعة "داعش" الارهابية تواصل التشجيع على والتمكين من "تنفيذ هجمات" خارج الشرق الأوسط، مثل أوروبا التي لا تزال تشكل "منطقة ذات اولوية" لشن اعتداءات يُنفّذها أفراد يؤيدون عقيدة هذه الجماعة الارهابية.
وتريد جماعة "داعش" الارهابية التمركز في جنوب شرق آسيا وفق ما تكشف المعارك الأخيرة في جنوب الفلبين، حسب ما أفاد التقرير، مشيرًا في المقابل إلى أنّ عدد الراغبين في التوجّه إلى العراق وسوريا للانضمام إلى صفوفها يواصل التراجع.
المصدر: (أ ف ب)
2-104