لحظة بلحظة.. جلسة البرلمان لمناقشة منح الثقة لوزراء حكومة الرئيس روحاني

لحظة بلحظة.. جلسة البرلمان لمناقشة منح الثقة لوزراء حكومة الرئيس روحاني
الثلاثاء ١٥ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٣:٥٩ بتوقيت غرينتش

بدأ الرئيس الايراني حسن روحاني صباح اليوم الثلاثاء مناقشة أهلية الوزراء المرشحين لحكومته الجديدة أمام مجلس الشورى الاسلامي.

وقال الرئيس روحاني خلال كلمته لدى الدفاع عن الوزراء المرشحين لحكومته الجديدة أمام البرلمان، ان مراسم اداء اليمين امام البرلمان اظهرت صورة ايران للعالم.

وأضاف الرئيس الايراني: سأمد يد طلب العون من الجميع للمساعدة في تنفيذ برامج السنوات الاربع القادمة، وما سنبدأه اليوم هو مقدمة عمل للسنوات الاربع القادمة.

ونوه الى ان قائد الثورة الاسلامية طالما اكد ان حل قضايا البلاد لا يتسنى الا بتعاون السلطات الثلاث.

وقال روحاني انه "اليوم ليس هناك من يتحدث عن عزل ايران"، كما أشار الى أننا "نتجه في الحكومة الجديدة لاعتماد الشفافية وتوطيد ارضية بناء الثقة مع الشعب".

شكرا للشعب الايراني الواعي

واعرب رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة عن شكره لابناء الشعب الایراني الواعي الذي جسد بحضوره الفاعل عند صنادیق الاقتراع الوحدة والتضامن.

كما تقدم الرئیس روحانی بالشكر لقائد الثورة الذي طالما صان بتوجیهاته الحكیمة استقلال البلاد وحریات الشعب وقدم الدعم للحكومة.

وقال رئیس الجمهوریة "لم یعد احد قادرا الیوم التحدث عن العزلة والتضخم وتوقف مسار توفر فرص العمل وان الحكومة عازمة واكثر من اي وقت اخر على تعدیل الهیكلیات وانها احوج ما تكون لتعاون السلطتین الاخریین (التشریعیة والقضائیة).

التعقل في السياسة الخارجية:

وقال الرئيس روحاني في معرض توضيحه لسياسة بلاده الخارجية، ان التعامل الشامل مع العالم وحماية عزة وكرامة الايرانيين من اولويات السياسة الخارجية في حكومته الجديدة .

واضاف الرئيس روحاني لدى الدفاع عن الوزراء المرشحين وبرامج حكومته الجديدة، ان الملف النووي الايراني، كان من القضايا الشائكة والمعقدة للبلاد وتمكنا من حل هذا الملف عن طريق مفاوضات تخصصية وشاملة مع الحفاظ على عزة البلاد وباجماع وطني وبدعم من القيادة، وفتحنا صفحة جديدة من التعاطي والتعاون مع العالم.

واشار رئيس الجمهورية الى الغاء القرارات التي صدرت ضد ايران والتي كانت تهدد الأمن القومي ورفع العقوبات الجائرة التي فرضها مجلس الأمن تحت الفصل السابع للأمم المتحدة وذلك بعد تنفيذ الاتفاق النووي . وقال ان العلاقات الاقتصادية والسياسية للجمهورية الاسلامية الايرانية شهدت تقدما جديدا بعد الاتفاق النووي واستطاعت ايران ان تخطو خطوات كبيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتجارة ، واحبطت جميع المحاولات والضغوط السياسية والحظر الذي كان يهدف الى زعزعة الاستقرار والامن في ايران.

وقال ان مرحلة جديدة بدأت في سياسة ايران الخارجية. الاتفاق النووي لايشكل تهديدا ضد الدول ولا استسلاما للقوى الاجنبية، بل اتفاق ربح - ربح و متوازن وفتح مسار التعاون وبناء الثقة امام العالم.

أميركا ليست شريكا جيدا ولا طرفا موثوقا وفي عهد ترامب تتملص من الاتفاقيات الدولية

واكد الرئيس الايراني خلال كلمته في مجلس الشورى ان الولايات المتحدة اثبتت انها ليست شريكا جيدا ولا طرفا موثوقا، منوها الى ان الولايات المتحدة في عهد ترامب تتجاهل الاتفاقات الدولية.

وشدد على ان الذين يعتمدون سياسة ايرانوفوبيا انما هم يحاصرون انفسهم، مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية لم تقدم للعالم شيئا مقابل لا شيء وانما اعتمدت سياسة رابح-رابح.

وأكد الرئيس روحاني ان ايران بامكانها ان تبلغ مراحل اكثر مما عليه في المجال النووي في غضون فترة قصيرة، وان ايران تسعى بشكل قاطع لارساء الاستقرار والامن في المنطقة وأن بلاده  تمد يد التعاون الى دول المنطقة.واكد الرئیس روحاني ان الحوار هو الحل الوحید لتسویة مشاكل المنطقة.

واوضح ان الملف النووي فتح افاقا مشرقة امام ایران وان الادارة الامریكیة الجدیدة التي تحدثت عن تمزیق الاتفاق النووي لم تلتزم بالاتفاق النووي فحسب بل تجاهلت ایضا عددا اخر من المعاهداات الدولیة بما فیها معاهدة باریس للمناخ والتجارة الحرة واتفاقیة الشراكة الاطلسیة للتجارة والاستثمار واثبتت بذلك حتى لحلفائها انها لیست شریكا موثوقا به.

وصرح الرئيس روحاني بان الذرائع التي تختلقها الادارة الامريكية ونكثها العهد سببها، نجاح ايران في الالتزام بتعهداتها واقرار حقوقها وفشل اميركا في اطماعها وقال ان ايران التزمت بتعهداتها وستتابع أي مخالفة من قبل الاخرين وسترد عليها بالشكل المناسب.

واضاف روحاني بان الذين يسعون الى العودة الى لغة الحظر والتهديد، يعيشون في أوهام السابق، وباثارة العداء والخوف يحرمون انفسهم من فوائد السلام .

وقال رئيس الجمهورية ان الذين يتحدثون عن تمزيق الاتفاق النووي، استمعوا مؤخرا الى نصيحة بعض مستشاريهم بان هذا الاجراء سيؤدي الى عزلة اميركا على الساحة الدولية، لذا عمدوا الى اتهام ايران بانتهاك روح الاتفاق النووي. فيما ان تقارير الوكالة الدولية للطاقة النووية السبعة اعترفت بالتنفيذ الكامل للاتفاق النووي من قبل ايران.

واضاف ان العالم شهد بوضوح خلال الاشهر الاخيرة ان الولايات المتحدة تجاهلت التزاماتها الدولية سيما في فترة ادارة ترامب، وبالاضافة الى نكث العهد تجاه خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي)، انسحبت ايضا من اتفاقية باريس للمناخ والاتفاقية مع كوبا و اتفاقية الشراكة عبر الهادئ، واظهرت للعالم وحتى حلفائها انها ليست شريكا جيدا ولا طرف موضع ثقة في المفاوضات.

واكد الرئيس روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية التزمت على مر التاريخ بتعهداتها الدولية وستلتزم في المستقبل، وستدافع عن حقوق الشعب الايراني في ظل الدعم وممانعة الشعب الايراني في مواجهة نكث العهد .

وشدد الرئيس الايراني على ان الاتفاق النووي نموذج لتغلب السلام و الدبلوماسية على الحرب والاحادية، وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ورغم ترجيحها لهذه السياسة لكن لن تكن خيار البلاد الوحيد.

الشفافية ومحاربة الفساد:

وقال: لا زلنا نعاني من التراكم المالي لدى البعض، تراكم المشاكل اوصلنا الى نقطة السعي لتغيير السياسات الاقتصادية، وأكد  ان الحكومة الجديدة ستعمل على محاربة الفساد عبر الشفافية والصحة الاخلاقية.

وشدد على ان الحكومة ستعمل على استقطاب ثقة المواطنين وتوفير الحياة الكريمة والامن.

ورأى الرئيس الايراني انه يجب اعتماد الشفافية في عرض المشاكل وعدم التستر عليها، مؤكدا ان وقوف الحكومة باتجاه تأمين رفاهية المواطن سيدفع الشعب للوقوف معها.

تكريس الاقتصاد المقاوم:

كما أكد الرئيس الايراني على  ضرورةعدم الاستمرار في الاسراف المالي، وان الحكومة الجديدة ستعمل على توسيع رقعة الضرائب وتقليل نسبها.

وأشار الى ان تواجه تحديات اكبر في ظل تهاوي اسعار النفط وان الحكومة الجديدة ستعتمد على المصادر الثابتة بدل النفط، مشددا على ان برنامج الحكومة الجديدة يتمثل في تكريس سياسات الاقتصاد المقاوم.

وأكد ان الحكومة الجديدة ستعمل على ادارة واصلاح المؤسسات المصرفية، منوها الى ان المصارف أصبحت المصدر الرئيس لتوفير المال بسبب السياسات المصرفية الخاطئة.

وأشار الى ان الحكومة الجديدة ستعمل على اشراك القطاع الخاص في المجال العمراني، كما رأى الاسكان امر يمكن تحقيقه بالتنسيق مع القطاع الخاص.

كما أشار الى ان ايران تشهد نشاطا واضحا بمجال التجارة الحرة في جابهار.

وقال: الحكومة الجديدة ستسعى لاصلاح سياسات العدالة الاجتماعية، موضحا سنعمل على اجتثاث جذور الفقر وتوفير فرص العمل.

وأضاف: الحكومة الجديدة ستعمل على توسيع التعامل مع العالم كما ستعمل على توطيد وثيقة المواطنة، مؤكدا ان من واجبات الحكومة الجديدة احترام التنوع الاثني والديني في البلاد.

التعليم والثقافة:

وأشار الى ان هنالك تأخيرا في تعريف مرشح لوزارة العلوم لبعض الاسباب وسيتم تدارك ذلك قريبا، ونسعى لتحقيق اوضاع تعليمية تختلف عما كانت عليه قبل 12 عاما.

وقال: سنسعى لارساء الشبكة الوطنية للمعلومات في الحكومة الجديدة، علينا توفير ارضية مشاركة الشباب والنساء في ادارة البلاد، سعيت لاختيار ثلاث نساء في الحكومة الجديدة لكن لم يتسن ذلك لاسباب لست بصددها.

ونوه روحاني الى ان اولوية الحكومة الجديدة في السياسة الثقافية هو طرح الاخلاقيات، نسعى لتوفير الاجواء المناسبة في المجال الجامعي، وسنعمل على معالجة التلوث البيئي والاهتمام بالغابات.

من جهة اخرى أشار الى تحقيق الامن في البلاد وقال: "نحتاج وزارة الامن من اجل تحقيق طمأنينة المواطن، نطالب السيد علوي المرشح لوزارة الامن بتكثيف جهود التصدي للارهاب".

وأضاف: السيد كرباسيان هو مرشح وزارة الاقتصاد واطلب منه مكافحة عمليات غسيل الاموال.

شكر خاص للدكتور ظريف

عبر الرئيس روحاني عن شكره لوزير الخارجية محمد جواد ظريف وقال ان جهوده وفريقه لم تقتصر علي خطة العمل المشترك الشاملة بل شملت مواضيع مختلفة بما فيها موضوع الحج كما كان له دور كبير في اخماد نار الحرب في المنطقة واستقطاب الاستثمارات الاجنبية الي داخل البلاد.

واضاف الرئيس روحاني ان خطة العمل المشترك الشاملة تتعلق بالامن القومي قبل اي شئ اخر فقد استطعنا بهذه الخطة افشال المؤامرة الامريكية وتثبيت حقوقنا النووية وفتح مجال التعاون مع العالم.

كما نوه الرئيس الايراني الى ان علاقة الحكومة مع السلطة القضائية جيدة ونأمل ان يسهم وزير العدل الجديد في تعزيز هذه العلاقة.

وأشاد بالجيش وحرش الثورة الاسلامية مؤكدا انهما يسهمان سوية في صون امن البلاد، مشيرا الى ان إيران الرئيس روحاني: وزارة الدفاع معنية بتقديم خدماتها الى كل القوات المسلحة.

روحاني يقدم الوزراء المرشحين لحكومته الجديدة

وقدم الرئيس روحاني الوزراء المرشحين لحكومته الجديدة أمام مجلس الشورى الاسلامي، بادئا بوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد جواد آذري جهرمي بالقول: إننا للمرة الأولى اخترنا شخصا من الذين ولدوا بعد الثورة الاسلامية، وانا أعرفه من خلال مشاركته في المجلس الأعلى للعالم الافتراضي، وأنا على يقين بقدراته في مجال الاتصالات والشبكات والانترنت.

وحول وزير الامن تحدث روحاني عن حجة الإسلام محمود علوي بالقول: أنا أعرف السيد علوي منذ كنا في مجلس الشورى الاسلامي وهو ممن كتبوا قوانين وزارة الامن والآن هو من القوى التنفيذية لها، بالطبع عمل وزارة الامن جسيم جدا ولا يستطيع أي أحد القيام بواجباتها، مانحتاجه هو توفير الامن للبلاد من جهة والهدوء للمواطنين من جهة أخرى.

وأكد روحاني أنه في حال لم تكن عملية توفير الامن دقيقة فإنها تعكر الهدوء، وقال: توفير الامن بحاجة لهدوء والعكس صحيح، يمكن لوزارة الامن مع رعاية كافة الحقوق الاساسية للمواطنين والاحترام للناس والتصرف الملائم ان تقوم بواجباتها على أكمل وجه.

وحول وزير الاقتصاد والمالية المقترح مسعود كرباسيان قال الرئيس روحاني ان كرباسيان له المام كامل بالوزارة كما له تاريخ طويل يصل الى 30 عاما في تصدي مسؤوليات في الحكومات والوزارات المختلفة بما فيها الصناعة والتجارة والبلديات. كما له علاقات واتصالات واسعة مع قطاعات مختلفة في العالم وهذا مهم لنا ان يكون وزير اقتصادنا له علاقات مع العالم.

وحول الوزير المقترح للطرق وبناء المدن عباس اخوندي قال الرئيس روحاني ان السيد اخوندي كان وزيرا نشطا للغاية في الحكومة السابقة واريد منه في الحكومة الجديدة ان يحل قضية السكن في البلاد مؤكدا ان قضية السكن يمكن حلها من خلال التعاون مع القطاع الخاص. 

وحول وزير الثقافة والارشاد المقترح سیدعباس صالحي قال الرئيس روحاني السيد صالحي حاصل على تعليم جامعي وتعليم حوزوي ايضا وهو مطلع بشكل جيد على أمور مجتمعنا الثقافية، ومسألة وزارة الثقافة مهمة جدا.

وحول وزير الجهاد الزراعي المقترح المهندس حجتي أكد روحاني ان حجتي وزير لائق ويعرف أدق التفاصيل عن عمله وأوجد تغيرات كبيرة في الوزارة خلال الفترة السابقة.

وعن وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي أشار روحاني الى ان فضلي كان نائبا في البرلمان وتنقل بين الوزارات وكان موفقا وناجحا في جميع المناصب التي استلمها، وجميع من في الدولة والبلاد ينتظرون من وزارة الداخلية الكثير.

وحول وزير النفط المقترح أشار روحاني ان المهندس بيجن زنغنة قام بانجازات كبيرة في مجال النفط منوها الى ان ايران أصبحت تصدر المازوت في حين كانت تستورده.

وأردف، أن إيران ستكون في المستقبل القريب احدى الدول المصدرة للبنزين و'قد أوقفنا إستيراد الغاز خلال العام الجاري دون ان نواجه مشكلة في هذا الجانب'.

وأشار الى ايصال الغاز إلى المناطق النائية في الحكومة الحادية عشرة وقال ان السيد زنكنة وعدنا بإيصال أنابيب الغاز إلى جزيرة جاسك في الحكومة الجديدة.

وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة اهتمام زنكنة بالحقول المشتركة للنفط والغاز وموضوع إعادة التدوير والحفاظ على حصة ايران في سوق النفط وإتمام مراحل تطوير حقل بارس الجنوبي للغاز.

كما دعا رئيس الحكومة الثانية عشرة، وزيره المقترح الى الاهتمام بتحديث الأقسام المختلفة لقطاع النفط والإهتمام بالصناعات البتروكيماوية ووضع صناعة الـ 'إن جي/الغاز الطبيعي المسال على رأس أجندات وزارة النفط وتعزيز التعاون مع وزارة الطاقة.

وتمنى الرئيس الايراني أن يقوم الوزراء الـ17 بوظائفهم على أكمل وجه وان يحصل جميعهم على ثقة مجلس الشورى.

ويتم الآن مناقشة منح الثقة بالوزراء المرشحين حيث يتحدث اثنان من أعضاء المجلس المخالفين ويحق للوزير المقترح اسمه الرد على العضو المخالف ليتم بعدها الاقتراع من قبل جميع أعضاء المجلس.

الوزير المقترح لوزارة التربية والتعليم يتحدث عن برامجه

الى ذلك، اكد الوزير المقترح لحقيبة التربية والتعليم محمد بطحائي ان التاكيد على التربية الاسلامية للطلاب واعادة النظر في الخطط التربوية تشكل اهم نشاطاته المقبلة.

واضاف بطحائي خلال كلمته اليوم الثلاثاء في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي التي عقدت لمناقشة موضوع منح الثقة للوزراء المقترحين ان اهم برامجه تتمثل في سيادة الحوار وفق اسس وثيقة التحول الاساسي وتمهيد الارضية للضرورات التنفيذية منوها بالقول : لقد اشرنا الى العديد من المقترحات في اطار الاهداف المنشودة اهمها تشكيل مجلس وطني لتنفيذ وثيقة التحول الاساسي في التربية والتعليم واعداد وتدوين القوانين المعنية بوثيقة التحول الاساسي والتقييم المتواصل للخطوات المتبعة.

كما اشار الوزير المقترح الى موضع اعادة النظر في النشاطات التربوية وفقا لنموذج التربية المتوازنة مؤكدا على التربية الاسلامية للطلبة والترويج لثقافة العفاف والحجاب وتصميم نظام ادارة المواهب الرياضي لتعزيز الرياضة الوطنية وايجاد نظام شامل للتشاور في مختلف المراحل الدراسية.

وختم الوزير تصريحاته بالقول : انا باعتباري شخص عملت في الوسط التعليمي والتربوي لمدة 35 عاما اعتقد واؤمن بانه ينبغي العمل وفقا لمبدا الاعتدال في الوسط التربوي والتعليمي والاستفادة المثلى من الطاقات المتوفرة وتجنب بعض الامور التي من شانها ان تضر بالاهداف المنشودة للوسط التربوي والتعليمي .

معارضوا الوزير المقترح للتربية والتعليم

وتحدث كل من النائب قاسم جاسمي مندوب "كرمانشاه"، والنائب حسن بيكلري مندوب "سقز وبانة"،  كمعارضين لترشيح بطحائي، فيما ايد ترشيحة النواب: فرهاد تجري مندوب "قصر شيرين"، وحميد بيرانوند مندوب "خرم اباد"، وولي داداشي مندوب اهالي "آستارا".

آذري جهرمي: مواقع التواصل الاجتماعي هي فرصة يجب اغتنامها

وتحدث محمد جواد آذري جهرمي الوزير المقترح لنيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التشكيلة المقدمة من قبل الرئيس الايراني حسن روحاني في الدفاع عن برامجه في البرلمان الايراني، قائلا: ان نظرتنا إلى مواقع التواصل الاجتماعي هي الاستفادة منها واغتنام الفرص المتاحة من خلالها .

واضاف آذري جهرمي خلال تصريحاته في مجلس الشورى الاسلامي : من الناحية الاقتصادية فقد وصلت حجم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ايران (ICT) من  21 الف مليار تومان الى 36 الف مليار تومان، بزيادة 15 الف مليار تومان في حجم سوق تكنولوجيا المعلومات. كما وصل النطاق العريض لكل مواطن من كيلو بيت في الثانية إلى 35 كيلوبيت في الثانية. يقولون اننا لا نبالي بالمحتوى الوطني والإنتاج المحلي. لكن حين بدأنا كان إجمالي عرض النطاق الترددي 10٪ من القدرات، لكن  اليوم وصل الى 40 % .

واضاف: نحن فخورون بأن نعلن انه بعد 4 سنوات من تشغيل وتطوير البنى التحتية لشبكة المعلومات الوطنية ، لن يتم انقطاع الشبكة في الأحداث المهمة حتى لمدة ثانية، لقد غيرنا النموذج وثقافة المجتمع. كانت الاتصالات في الماضي تعتبر تهديدا اللامن وغيرنا ذلك الان.

وقال آذري جهرمي ان نظرتنا إلى مواقع التواصل الاجتماعي هي الاستفادة منها واغتنام الفرص المتاحة من خلالها ، وکما قال قائد الثورة الاسلامية ان إغلاق الشبكات الافتراضية ليست من الحكمة مع انها بطبيعة الحال تشكل تهديدا كبيرا.

معارضون وموافقون

وتحدث عدد من النواب بين مؤيد ومعارض لوزير الاتصالات.. وكان من بين المؤيدين، كل من: مندوب مدينة "اقليد" افضلی، وسبحاني فر مندوب "سبزوار"، وايضا النائب رضائي ‌کوجي.
فيما عارضه، كل من: مندوب مدينة "أرومية" قاضي بور، ومحمدعلي بورمختار مندوب "بهار و کبودرآهنك"، وزرأبادي مندوب "قزوين"...

معارضوا وزير الأمن السيد محمود علوي

وتحدث كل من النائب دلخوش مندوب مدينة "صومعة سرا" والنائب محمد قسيم عثماني كمعارضين لمنح الثقة لوزير الامن السيد محمود علوي.


وانتهت جلسة اليوم في تمام السابعة والنصف مساءا بتوقيت طهران.

4
3