العطار: النظام السعودي يدفع مليارات الدولارات لجهات أجنبية كي يحافظ على عرشه

العطار: النظام السعودي يدفع مليارات الدولارات لجهات أجنبية كي يحافظ على عرشه
الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

انتقد نجاح العطار نائب الرئيس السوري بشار الأسد، السعودية وقال: انها ارتدت عن العروبة ومدت أيديها إلى كيان الاحتلال الصهيوني ووجهت سلاحها ضد شعوبها".

العالم - سوريا

جاءت تصريحات العطار خلال لقائها اليوم الخميس وفدا أردنيا برئاسة المحامي سميح خريس يضم أعضاء من اتحاد المحامين العرب وأساتذة جامعيين ونوابا سابقين في البرلمان الأردني وإعلاميين وفعاليات سياسية أردنية.

وقالت العطار: "في السعودية حالات جوع وبؤس بينما يقوم النظام السعودي بدفع مليارات الدولارات لجهات أجنبية كي يحافظ على عرشه”، منتقدة الغارات التي تشنها السعودية على اليمن.

وتابعت "الدول المتآمرة على سوريا أرادت من خلال الحرب الكونية التي شنتها عليها تصفية القضية الفلسطينية التي ستبقى قضية العرب المركزية".

وقالت إن "المحنة التي عاشتها سورية بدأت بالانكفاء والانحسار مع توالي الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري".

وتحدثت العطار عما يرتكبه الإرهابيون من جرائم بشعة يندى لها جبين الإنسانية جمعاء بحق الشعب السوري من قتل وذبح للأبرياء وتدمير للمساجد واعتداء على الكنائس مشيرة إلى ما تقدمه الدول الداعمة للإرهاب من دعم للتنظيمات الإرهابية التكفيرية سواء بالمال أو التدريب أو السلاح.

ولفتت العطار إلى أن الإرهابيين التكفيريين حاولوا عبثا تشويه حالة الإخاء والتعايش والمحبة التي كانت وما زالت سائدة بين السوريين، موضحة أن المحنة التي عاشتها سورية بدأت بالانكفاء والانحسار مع توالي الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء بمواجهة الإرهاب وداعميه.

ودعت العطار في ختام حديثها إلى نشر ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام التي تؤدي إلى الانحلال والتفكك وهو ما يجب العمل عليه في كل الدول العربية.

بدوره، قال رئيس الوفد الأردني سميح خريس: إن "المشروع الصهيوأمريكي فشل وهزم في سوريا وننتظر إعلان النصر النهائي الكامل على الإرهاب وداعميه"، مبينا أن العدوان على سورية يمثل عدوانا على الأمة العربية.

من جانبهم، أكد أعضاء الوفد أن أحد أسباب الحرب التي تشن على سورية هو أنها آخر القلاع الصامدة في مواجهة المخططات الغربية والصهيونية.. والانتصارات التي حققتها المقاومة اللبنانية بدعم من سورية في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي أصبح يعيش حاليا أزمة وجودية كبيرة.

وأشار أعضاء الوفد إلى أن الحرب الكونية على سورية تحمل جوانب متعددة ثقافية وإعلامية ونفسية وتدميرية بأدوات تحمل فكرا تكفيريا مشددين على ضرورة بناء الإنسان العربي وزرع قيم المقاومة فيه وهذا الأمر ليس مشروعا سوريا فقط بل هو مشروع المنطقة كلها.

المصدر: سانا

103-1