شاهد "مدّعي نبوة" بالهند مغتصب لأتباعه.. أُدين فاشتعلت البلاد!

السبت ٢٦ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٣:٢٦ بتوقيت غرينتش

ذكرت وسائل إعلام هندية، إن نحو 30 شخصا، قتلوا في موجة احتجاجات عنيفة، شمالي الهند، بعد سجن شخص يدعي النبوة بتهمة اغتصاب أتباعه.

العالم - حوادث

وقالت مواقع هندية إن القتلى هم من أتباع مدعي النبوّة غورميت رام رحيم سينغ (50 عاما)، بعد قيامهم بأعمال شغب وعنف في بلدة بانشكولا.

وأفادت تقارير بأن قوات الأمن الهندية ألقت القبض على نحو 2500 شخص من أتباع سينغ، بعد قيامهم بأعمال تخريب كبيرة، وإحراقهم مركبات، ومحطتي قطار، كما أضرم أتباعه النار في حافلات بث قنوات هندية.

وكانت محكمة هندية أدانت سينغ، الذي يزعم أن لديه ملايين الأتباع، باغتصاب امرأتين عام 2002 في مقر طائفته، المعروفة باسم ديرا ساشا ساودا.

ويتهم أيضا بأنه أجبر 400 من أتباعه على خصي أنفسهم، من أجل أن يتقربوا إلى الله، وهو ما ينفيه تماما.

وتجمع أكثر من 200 ألف من أتباع سينغ في منطقة شانديغرا قبل النطق بالحكم الجمعة.

وقالت مواقع هندية، إن السلطات نشرت الآلاف من قوات الجيش والشرطة. واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ضد الحشود المتجمهرة في محاولة لاستعادة السيطرة على الموقف.

وذكرت "بي بي سي" أن السلطات الهندية فرضت حظر التجول في عدة مناطق من المدينة وفي ولاية البنجاب، كما انتشرت أحداث العنف في العاصمة دلهي، حيث أضرمت النار في عربتي قطار، بحسب تقارير.

وقالت "بي بي سي"، إنه بسبب هذه الأحداث، أغلقت المدارس والمكاتب في المنطقة، وأوقفت حركة القطارات وأغلقت الطرق، كما تم تخصيص ثلاثة ملاعب رياضية لتحويلها إلى سجون مؤقتة.

وكان سينغ يبلغ الثالثة والعشرين حين أصبح زعيما للطائفة، التي تقول إنها منظمة روحية غير ربحية للرخاء الاجتماعي.

وتدير الطائفة 46 مركزا على امتداد الهند وفي أنحاء العالم.

ويعد سينغ مثيرا للجدل، ومستفزا للطوائف الموجودة في الهند، ففي العام 2007 ظهر في إعلان مرتديا ثياب زعيم ديني لـ"السيخ".

يشار إلى أن غورميت سينغ يشتهر أيضا بأغانيه، وأزيائه المثيرة للجدل، التي دائما ما يحرص أن تكون ألوانها حادة وغير متناسقة.

المصدر: عربي 21

102-104