احدث الخرائط : الجيش السوري يسيطر على اكثر من نصف سوريا !!

احدث الخرائط : الجيش السوري يسيطر على اكثر من نصف سوريا !!
الجمعة ٠١ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٥:١١ بتوقيت غرينتش

قال ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم “داعش” تراجع في سوريا، ليصبح رابعاً في قائمة النفوذ والسيطرة الجغرافية في سوريا، فيما عاد الجيش السوري إلى المرتبة الأولى تليه، وحدات الحماية الكردية، ومن ثم بقية الفصائل.

العالم - سوريا

وذكر المرصد أن المعارك الأخيرة دفعت “داعش” للانسحاب من مساحات واسعة قدرت بآلاف الكيلومترات المربعة، وبخاصة في البادية السورية، لتدخل هذه المساحات ضمن سيطرة الجيش السوري، وليتحول تنظيم “داعش” الذي كان يسيطر في منتصف العام 2015 على مساحات واسعة من سوريا، إلى تنظيم مسيطر على نحو 15.8% من مساحة سوريا، بمساحة جغرافية تقدر بحوالي 29300 كلم مربع.

أما الجيش السوري الذي كان يسيطر في أواخر العام 2015، على نحو 32% من مساحة سوريا الكاملة والتي تبلغ 185180 كيلومتر مربع، بات القوة المسيطرة على أكبر مساحة في سوريا، حيث يفرض سيطرته على مساحة نحو 44.8 % من مساحة الجغرافية السورية، بمساحة أكثر من 83 ألف كلم مربع.

ويوجد الجيش السوري في مراكز محافظات دمشق وحلب حمص وحماة واللاذقية وطرطوس والسويداء ودرعا والحسكة ودير الزور والقنيطرة، وتسيطر قوات الجيش السوري على محافظة طرطوس بشكل كامل، وبشكل شبه كامل على محافظتي السويداء واللاذقية، وأجزاء كبيرة من محافظات دمشق وريف دمشق وحلب وحماة وحمص، وأجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة، فيما ينعدم وجوده في محافظة إدلب إلا في بلدتي الفوعة وكفريا، ويقتصر وجوده في الحسكة على عدة مواقع داخل مدينتي الحسكة والقامشلي ومحيط الأخيرة، بينما يتواجد في أجزاء واسعة من ريفي الرقة الجنوبي والغربي والجنوبي الغربي، إضافة لسيطرته على أجزاء من مدينة دير الزور ومواقع وثكنات عسكرية بمحيطها.

كما أن قوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية) باتت القوة ذات النفوذ الثاني في سوريا من حيث سيطرتها على مساحات جغرافية، إذ تفرض سيطرتها على نحو 42 ألف كلم مربع من مساحة الأراضي السورية بنسبة نحو 22.8% بعد أن تمكنت خلال الأشهر الفائتة، من تحقيق تقدم كبير، وتمتد مناطق سيطرتها من الحدود السورية إلى ريف منبج الغربي مروراً بالرقة وأجزاء من محافظة دير الزور، إضافة لسيطرتها على أحياء في مدينة حلب وعلى منطقة عفرين وقرى ممتدة من دير جمال إلى منطقة الشعالة بريف حلب الشمالي الشرقي.

 

 

وأكمل المرصد: “الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل تضم مقاتلين جهاديين، والتي كانت تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي السورية، تراجعت سيطرتها في كثير من المناطق، حيث بلغت نسبة سيطرة الفصائل من الأراضي السورية 16.5% من نسبة السيطرة على أراضي سورية، بمساحة جغرافية وصلت إلى أكثر من 30600 من مساحة سوريا، ومن ضمن المجموع العام لنسبة ومساحة سيطرة الفصائل، فإن فصائل عملية درع الفرات والقوات التركية تسيطر بريف حلب الشمالي الشرقي، على مساحة أكثر من 2250 كيلومتر مربع بنسبة 1.22%، فيما تسيطر الفصائل المدعومة أمريكياً وغربياً في البادية السورية من خط معبر التنف – خربة الشحمي وصولاً إلى شمال خبرة الزقف والتي يتواجد فيها معسكر لهذه الفصائل، على مساحة نحو 3550 كيلومتر مربع بنسبة 1.91% من الجغرافية السورية، كما أن الفصائل مع تراجع تنظيم "داعش" باتت القوة ذات النفوذ الثالث في سوريا بعد الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية”.

المصدر : شام تايمز

109-2