العالم - ايران
وقال ظريف في برنامج "جي بي اس" التي بثته قناة "سي ان ان" امس الاحد: بعد انتهاء قيود الاتفاق النووي، سيتم التعامل مع ايران مثل باقي الدول التي تمتلك برنامج نووي سلمي. واضاف ان اجراءات الادارة الاميركية ومن بينها التهديد بالانسحاب من الاتفاق النووي، يؤكد هذه الحقيقة بان الولايات المتحدة ليست موضع ثقة.
واوضح ظريف ان الاتفاق النووي لم يكن لاي من الطرفين اتفاقا نموذجيا وكاملا، وقال : ان طبيعة التفاوض هي طبيعة اخذ وعطاء، لقد توصلنا الى اتفاق لم يرغب به أحد، وهذا امر جيد.
واعتبر تصريحات الرئيس الاميركي "دونالد ترامب" في الجمعية العامة للامم المتحدة بانها ناجمة عن جهله وابتعاده عن الحقائق.
وكان ترامب قد زعم ان الاتفاق النووي واحدا من أسوأ الاتفاقيات التي وقعتها الولايات المتحدة.
واستنادا الى قرار الكونغرس الاميركي فان على ترامب ان يؤيد الاتفاق النووي كل ثلاثة اشهر، وكان قد ذكر انه ربما يمتنع في 15 اكتوبر المقبل عن تأييد الاتفاق النووي.
وحول رد فعل ايران على اجراء ترامب فيما لو لم يؤيد الاتفاق النووي، قال ظريف: ان ذلك متعلق بالقوانين الداخلية الاميركية ولا صلة له بالاتفاق النووي، ولا تسلب مسؤولية الرئيس الاميركي حيال الاتفاق النووي، لان الجهة الوحيدة التي تؤيد الالتزام بالاتفاق النووي، هي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولفت وزير الخارجية الايراني الى ان طهران ترصد اداء الولايات المتحدة، ولديها عدة خيارات منها الانسحاب من الاتفاق، فالبرنامج النووي الايراني سيبقى سلميا، لكن بقية القيود التي قبلناها بشكل طوعي، سنرفضها.
وحول ادعاء بعض معارضي الاتفاق النووي في اميركا حول بان القيد الزمني سيفسح المجال امام ايران لصنع السلاح النووي بعد رفع القيود في طار الاتفاق النووي، اجاب ظريف: ان اسطورة تكونت في الولايات المتحدة بان هذا الاتفاق يتضمن بند انتهاء الصلاحية، لكن هكذا البند لا وجود له.
واوضح ظريف ان ايران باعتبارها عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي اكدت دوما انها ملتزمة بعدم صنع السلاح النووي.
المصدر: وكالة فارس
103-2