لقاء بين حماس والجهاد في بيروت والحريري يدعو فتح وحماس لترسيخ مناخ المصالحة

لقاء بين حماس والجهاد في بيروت والحريري يدعو فتح وحماس لترسيخ مناخ المصالحة
الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

عقدت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي، لقاء مشتركا في مقر حماس في العاصمة اللبنانية بيروت. وبحث الطرفان آخر تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في المخيمات الفلسطينية بلبنان.

العالم - فلسطين

وأشاد المجتمعون في اجتماعهم أمس الأربعاء بعملية القدس البطولية التي نفذها الشهيد البطل نمر الجمل وقتل 3 جنود صهاينة، وعدوا أنها جاءت رداً على جرائم الاحتلال. كما رحبوا بتطورات المصالحة الفلسطينية، وأشادوا بالجهود المصرية لإنهاء الانقسام وإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وفق اتفاقي القاهرة 2005 و2011.

وعد المشاركون أن تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة هو السبيل لتحرير الأرض واستعادة الحقوق والمقدسات. كما جددوا تمسكهم بالعمل الفلسطيني المشترك في لبنان وتفعيل الأطر السياسية والأمنية المشتركة للمحافظة على الوجود الفلسطيني في لبنان، وتحييده عن الصراعات والأزمات الإقليمية والمذهبية، مؤكدين أن المخيمات الفلسطينية ستبقى محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين.

وأكد المجتمعون حرصهم على السلم الأهلي في لبنان، ودعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره وتعزيز العلاقات اللبنانية-الفلسطينية، مطالبين الدولة اللبنانية بمقاربة شاملة للوضع الفلسطيني في لبنان بكل جوانبه السياسية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والأمنية، وخصوصاً إقرار الحقوق الإنسانية والمدنية وتوفير الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان لحين عودتهم إلى ديارهم في فلسطين.

الحريري يدعو "فتح" و"حماس" لترسيخ مناخ المصالحة وإعادة الثقة

وفي السياق الفلسطيني، رحّب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، بالتطورات التي شهدها ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس".
وأعرب الحريري في بيان، عن أمله بأن تشكل هذه التطورات، خطوة حقيقية على طريق "تحقيق الوحدة الفلسطينية الكاملة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وقال الحريري: "إن خطوة المصالحة المباركة التي تحققت بفضل جهود مصرية مشكورة، جاءت لتطوي عقدا من الانقسام والتباعد بين الطرفين، عساها أن تشكل فاتحة خير على فلسطين وأهلها والعرب أجمعين".

ودعا الحريري قيادتي حركتي "فتح" و"حماس" إلى "اتخاذ المزيد من الخطوات التي من شأنها تقوية وترسيخ مناخات المصالحة وإعادة الثقة؛ استجابة لتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

216