ظريف: لتعلن أميركا عن قرارها النهائي ليتضح للعالم هل إنها جديرة بالثقة أم لا

الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠١٧
٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش
ظريف: لتعلن أميركا عن قرارها النهائي ليتضح للعالم هل إنها جديرة بالثقة أم لا صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمام حشد من النخب الأميركية في جمعية آسيا (Asia Society) في نيويورك أنه 'قد حان الوقت لأميركا أن تعلن عن قرارها النهائي بشأن الإتفاق النووي وليتضح للاسرة الدولية هل بامكانها أن تثق بواشنطن أم لا'.

العالم - ايران

وأضاف ظريف خلال حديثه للصحفي الأميركي 'تشارلي روز' في جمعية آسيا (Asia Society) مساء أمس الأربعاء حسب توقيت نيويورك، أنه على أميركا أن تتخذ قرارا أساسيا ومن خلاله تبعث رسالة للمجتمع الدولي أنه هل هي شريك جدير بالثقة أم لا، لأن الأطراف الأخرى للإتفاق النووي لابد أن يعلموا أنه هل الحكومة الأميركية الآتية بعد 4 أعوام ستبقى ملتزمة بالإتفاق النووي أم لا.

وفي معرض إجابته على سؤال بشأن رد فعل إيران تجاه إنسحاب ترامب من إتفاق النووي قال، 'سنتخذ القرار المناسب حسب الظروف'.

وأردف، ان الحكومة الأميركية قد إنتهكت الإتفاق النووي وان ما تفوه به ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يكن خطابا تنافسيا للفوز برئاسة الجمهورية بل كان إنتهاكا سافرا للبنود 26 و28 و29 من الإتفاق النووي'.

وقال مؤكدا على إستناد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على شعبها،  'نحن لا نستورد أمننا من الخارج'.

وشدد، أنه 'لا يوجد أي جزء من الإتفاق النووي قابل للتفاوض وإعادة النظر لأن كافة أجزائه تمخضت عن مراحل متعددة من الدراسة والتفاوض' مؤكدا، أن إيران مستعدة للتعاون والحوار في كافة القضايا الدولية الأخرى.

2-112

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟