الحريري يرفض التصعيد السعودي!

الحريري يرفض التصعيد السعودي!
السبت ٣٠ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

ليست مصادفة ذهاب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى الرياض، للمرة الثانية معاً الأربعاء الفائت، بشروط متقاربة تشبه التي رافقت زيارتهما المتزامنة أيضاً في تشرين الاول 2014

العالم - لبنان

في زيارتهما المشتركة قبل ثلاث سنوات ــ الاولى للنائب سامي الجميّل للمملكة والمتكررة لسمير جعجع ــ دُعيا على نحو مباغت غير مخطط له، من غير أن يعرف أحدهما بحضور الآخر، على أبواب التحضير للتمديد الثاني لولاية مجلس النواب في الشهر التالي. كان رئيسا الحزبين ــ الى التيار الوطني الحر ــ من غلاة رافضي التمديد.

تُحاول السعودية لملمة أطراف ثوبها في لبنان، عبر أدوات مُنتهية الصلاحية، وبـ«بازل» تنقصه أهمّ قطعة: التحاق تيار المستقبل بهذه الجوقة. فرئيس الحكومة سعد الحريري لا يزال مُصرّاً على تغليب الهدوء الداخلي على «الجنون» السعودي

الأصوات من حول رئيس الحكومة سعد الحريري، لا سيّما من قبل من تُطلق عليهم تسمية الصقور، ارتفعت كثيراً في الأيام الماضية، لتُطالبه بضرورة اتخاذ مواقف «أكثر حزماً» تجاه «الإحراج» الذي يُسبّبه له فريق الثامن من آذار والتيار الوطني الحر (التنسيق مع الحكومة السوريّة، الزيارات الوزارية إلى سوريا، ولقاء الوزيرين جبران باسيل ووليد المعلم).

تستكمِل «مجموعة العشرين» (شخصيات سياسية وإعلامية واجتماعية، المشترك بينهم انتماؤهم إلى الطائفة السنية، قريبون من تيار المستقبل، أو ينتمون إليه) نشاطها. آخر أخبار «المجموعة» لقاء عُقد قبل أيام، ترأسه المُحرّك الأساسي لها النائب فؤاد السنيورة، وجرى خلاله عرض شامل للوضع السياسي الداخلي. غير أن اللقاء هذه المرّة تركّز على موضوع أساسي شغل الأوساط السنية في الآونة الأخيرة، تحديداً في بيروت، وهو التعيينات في الإدارات العامة.

الاخبار