قاسمي :كلما يمر يوم من ازمة الروهينغا تصبح الاوضاع اكثر تعقيدا

قاسمي :كلما يمر يوم من ازمة الروهينغا تصبح الاوضاع اكثر تعقيدا
السبت ٣٠ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي عن اسفه لاستمرار الاوضاع المؤسفة لمسلمي الروهينغا في ميانمار وقال انه كلما يمر يوم من هذه الازمة الانسانية ، تصبح اوضاعهم اكثر تعقيدا والامهم اكثر ومسؤولية الدول والمنظمات الدولية اكثر عبئا.

العالم - ايران

وردا علي استمرار الاوضاع المتازمة والمؤسفة لمسلمي الروهينغا في ميانمار وعدم اهتمام الحكومة الميانمارية بتحذيرات ومطالب الدول والمنظمات الدولية والراي العام العالمي لايقاف الاجراءات العنيفة ضد المسلمين الروهينغا في هذا البلد قال قاسمي في تصريح له اليوم السبت : للاسف مع مرور كل يوم من هذه الازمة الانسانية،تصبح اوضاعهم اكثر تعقيدا وتزداد الام المشردين اكثر ومسؤولية الدول والمنظمات الدولية تكون اكثر عبئا.


واضاف قاسمي : الاهم من كل ذلك، فقد تمر الفرص لوقف هذه الازمة والتعويض عن الاضرار والخسائر الناجمة عنها وان مثل هذا الوضع المعقد بامكانه ان يحول الظروف الحالية الي احد اسوا الازمات الانسانية في العصر الحاضر.


وصرح : رغم التوعية والتحذيرات والمطالب التي قامت بها الدول والمنظمات الدولية والشخصيات والراي العام العالمي فاننا نشاهد استمرار عدم اهتمام الحكومة الميانمارية بمطالب المجتمع الدولي الامر الذي لايمكن قبوله ابدا .


وتابع قاسمي : باعتقادنا يجب ان لايؤدي اي اجراء الي تخلي الحكومة الميانمارية عن مسؤولياتها في الحد من مواصلة عمليات العنف ضد مسلمي الروهينغا كما ان اي اجراء يجب ان لا يشكل ذريعة لاثارة هذه الازمة وجعلها اكثر وخامة ومنع ارسال المساعدات الانسانية من المجتمع الدولي الي المناطق المنكوبة جراء هذه الازمة في ميانمار.


واشار قاسمي الي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت من الدول الاوائل التي اظهرت رد فعل علي هذه الازمة بناء علي واجبها الانساني والعقائدي وقال : ان مالايقل عن ارسال رسالتين من وزير الخارجية الي امين عام الامم المتحدة وعدة اتصالات هاتفية من الرئيس الايراني ووزير الخارجية مع زعماء ووزراء خارجية الدول الاسلامية واثارة القضية خلال لقاءات الرئيس الايراني ووزير الخارجية في طهران ونيويورك خلال الشهر المنصرم لاظهار الاوضاع المؤسفة للمشردين الروهينغا في بنغلادش، للعالم، هي فقط جزء من الجهود والمساعي السياسية والدبلوماسية الايرانية للمساعدة علي ايجاد تسوية عاجلة لهذه الازمة والتخفيف من الام المشردين الميانماريين.


وصرح : منذ بداية الموجة الجديدة من عمليات قمع مسلمي الروهينغا طلب مرارا من الحكومة الميانمارية ايفاد وفد من الجمهورية الاسلامية الايرانية برئاسة مساعد وزير الخارجية وبرفقة المساعدات الانسانية الايرانية الي ذلك البلد الا انه رغم الوعود المقطوعة في هذا المجال الا انه لم تتوفر لحد الان الارضية لانجاز هذا العمل .


واشار قاسمي الي الاجراءات التي اتخذتها الحكومة البنغلادشية لاستقبال الاعداد الهائلة لهؤلاء المشردين وقال ان الاجراءات التي اتخذتها هذه الحكومة هي اجراءات قيمة من الناحية الانسانية وعلي المجتمع الدولي سواء الدول او الاوساط الدولية وجميع المؤسسات المدنية والشعبية والي جانب بنغلادش ان تبذل بجدية وتنظيم اكثر وافضل جهودها لايقاف وتيرة تشريد مسلمي الروهينغا وارسال مزيد من المساعدات العاجلة اليهم. 

101