القوى الثوريّة تدعو البحرينيين لحضور حاشد ليل ونهار العاشر من محرم

القوى الثوريّة تدعو البحرينيين لحضور حاشد ليل ونهار العاشر من محرم
السبت ٣٠ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

عزى القوى الثوريّة المعارضة في البحرين، الشعب البحرینی بذكرى عاشوراء داعیة اياهم الي الحضور الحاشد والكبير في العاصمة المنامة والدراز ليل العاشر من محرم ونهاره.

العالم - البحرين

وقالت القوى الثوريّة في بيان اصدرته اليوم السبت ان الحضور الحاشد من شعبنا الصامد المقاوم في منطقة الدراز والمشاركة الكثيفة في مواكب العزاء في المنطقة عصر يوم العاشر من محرم الحرام لنعكس بذلك التضامن مع المنطقة المحاصرة وسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) الذي ما زال تحت الإقامة الجبريّة.

وفي ما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.

تعزّي القوى الثوريّة المعارضة في البحرين «ائتلاف شباب ثورة 14فبراير، تيار الوفاء الإسلاميّ، تيار العمل الإسلاميّ، حركة حقّ، حركة أحرار البحرين، حركة خلاص» الشعب البحرانيّ المقاوم الأبيّ والأمّتين العربيّة والإسلاميّة وأحرار العالم وشعوبه المظلومة المضطهدة التي تقاوم العدوان والظلم في اليمن والعراق وسوريا والحجاز بذكرى عاشوراء الأليمة، هذه الذكرى التي قتل فيها ظلمًا سيّد شباب أهل الجنة، سبط النبيّ الأكرم (ص)، الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وأهل بيته الأطهار (ع) وخيرة صحبه وأنصاره، لتكون عاشوراء الحسين (ع) المدرسة الثوريّة المتكاملة لكلّ من ينشد التغيير ولكلِّ من يرفض الذلّة والخضوع والركون للظالمين.

وتشدّد القوى الثوريّة المعارضة في البحرين بهذه المناسبة الخالدة على:

أوّلًا: استلهام المعاني السامية من واقعة الطفّ الفجيعة التي جسّدها الشهيد المظلوم الإمام الحسين (ع)، ورفضه الخنوع للظلم والجور الأمويّ، لتحقّق نهضته المباركة، على الرغم من سفك دمه ودم أنصاره، نصرًا مبينًا على الفاجر الفاسق يزيد بن معاوية وخطّ بني أميّة الشجرة الملعونة في القرآن، وملكهم العضوض، فها هي قيم الحسين (ع) وخطاباته الثوريّة الإصلاحيّة تدوّي في أرجاء العالم بعد نحو 1400 عام على مقتله وسبي عيال آل بيت النبوة لتؤكد انتصار الدم على السيف ولتكون كربلاء مشعلًا للأحرار ومنارة للمقاومة، ويبقى الحُسين إمامًا لكلّ الثوّار ولكلَّ الأحرار.

ثانيًا: إحياء ليل العاشر ونهاره من محرّم الحرام، بكلّ عنفوان وإباءِ وتفانٍ، كلًّا من موقعه ودوره، وضرورة الاحتشاد الكبير في العاصمة المنامة هذه الليلة، والاستبسال في الدفاع عن قدسيّة عاشوراء والشعائر الحسينيّة الخالدة، واستغلال هذه المناسبة للتضامن مع الأسرى والرموز القادة المغيّبين في السجون، واستحضار تضحيات الشهداء ورفع صورهم ضمن الأجواء العاشورائيّة.

ثالثًا: الحضور الحاشد من شعبنا الصامد المقاوم في منطقة الدراز والمشاركة الكثيفة في مواكب العزاء في المنطقة عصر يوم العاشر من محرم الحرام لنعكس بذلك التضامن مع المنطقة المحاصرة وسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) الذي ما زال تحت الإقامة الجبريّة التي تفرضها عصابات يزيد العصر في البحرين الديكتاتور حمد الخليفة.

رابعًا: جعل الإحياء العاشورائيّ إحياءً حركيًا وتطبيقيًا للدروس التي نتعلّمها من ملحمة كربلاء، والاستعداد التام لمواصلة الحراك الثوريّ المقاوم في كلِّ الساحات والميادين، سيرًا على نهج الإمام الحسين في مواجهة الخطّ اليزيديّ المتمثّل بالحكم الخليفيّ الفاسد، ومن يتخرّج في مدرسة عاشوراء الحسين (ع) لا يُمكن أن يقبل بالتراجع أو الاستسلام، فموت في عزّ خيرٌ من حياة في ذلّ، وهنا في البحرين نقول، ألا وإن الدّعي حمد الخليفة، قد ركز بين اثنتين، بين السلّة والذلة، وردّنا مع شعبنا على هذا التعجرف الخليفيّ، أن: هيهات منّا الذلة.

المصدر: موقع ائتلاف شباب ثورة 14فبراير

6