اعلنت وکالة الادوية الاوروبية ان نحو عشرة ملايين شخص من دول الاتحاد تحصنوا بلقاح مضاد لانفلونزا الخنازير وانه لم ترصد اي حالات خطيرة تتعلق بالسلامة.
من جانبها اكدت منظمة الصحة العالمية ان انفلونزا الخنازيرلم تصل الى ذروة انتشارها بعد، مشيرة الى انها بدات بالانحسار في کندا والولايات المتحدة.
من جانبه حذر کيجي فوکودا کبير خبراء الانفلونزا في منظمة الصحة العالمية حذر من موجة ثالثة من العدوى قريبا .
افريقيا اعلن المغرب عن ثلاث وثمانين اصابة جديدة بالفيروس كما اعلنت الجزائر وفاة سبعة اشخاص.
وقال كيجي فوكودا كبير خبراء الانفلونزا في المنظمة انه ربما لا تزال هناك موجة ثالثة من العدوى في الطريق لكنه اضاف انه لا يوجد ما يدل على انتشار مقاومة الفيروس للتاميفلو الدواء الرئيسي المستخدم في علاج الاصابة بسلالة فيروس الانفلونزا .
وقال فوكودا في مؤتمر صحفي "اعتقد انه من المناسب القول اننا لم نشهد بعد الوباء الكامل وانه من الممكن ان تقع احداث غير متوقعة في هذا الصدد." وقال "من الممكن جدا حدوث وباء بشكل معتدل. واذا حدث ذلك وتم ابقاء عدد الحالات الخطيرة في مستوى منخفض فسيكون علينا جميعا ان نعبر عن خالص شكرنا".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فان فيروس "اتش1 ان1" الذي ظهر في مارس يسبب اعراضا معتدلة لدى معظم المرضى لكنه يشكل خطرا اكبر على النساء الحوامل والشبان والمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية اخرى.
وتوفي بسبب هذه السلالة من الانفلونزا 7826 شخص على الاقل في انحاء العالم حتى يوم 27 نوفمبر. وقال فوكودا للصحفيين ان المنظمة واللجنة الاستشارية التابعة لها تجمعان البيانات العلمية لتحديد الموعد المحتمل لانتهاء الوباء و"انني اتوقع ان تتم مناقشة ذلك بشكل رسمي في وقت ما في عام 2010 بطريقة اكثر تركيزا".
وقال "مرة اخرى اقول انه من السابق لاوانه بدء هذه المناقشات الان لاننا لا نزال في مرحلة تزداد فيها حالات الاصابة بالعدوى في بعض الدول رغم انه يبدو انها تنخفض في دول اخرى مثل الولايات المتحدة وكندا."
ووفقا لفوكودا فان تاميفلو الذي تنتجه شركة روش السويسرية والمعروف باسم اوسيلتاميفير لا يزال هو الدواء المضاد للفيروسات الرئيسي المستخدم ضد الفيروس "اتش1 ان1" مع ان منظمة الصحة العالمية سجلت 96 حالة مقاومة لهذا الدواء.
وقال "لم نشهد مقاومة واسعة الانتشار لاوسيلتاميفير في اي مكان". وقالت المنظمة في بيان ان فيروسات /اتش1 ان1/ المقاومة لتاميفلو لم تصب العاملين بالمستشفيات برغم انتشارها بين مجموعتين من المرضى في بريطانيا والولايات المتحدة.